فيسبوك تقرر استمرار حظر ترامب لهذا السبب
أجلت شركة فيسبوك الأمريكية قرارها بشأن العودة المحتملة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى موقعي فيسبوك وأنستقرام.
وتم حظر ترامب من استخدام فيسبوك في يناير/كانون الثاني الماضي بعد أعمال الشغب في مبنى الكابيتول في 16 يناير، بعد أن تحولت المظاهرات إلى أحداث عنف لمنع الهيئة الناخبة من استكمال عد الأصوات لصالح منافسه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية جو بايدن.
وقال مجلس الرقابة في فيسبوك، إن التأخير يرجع إلى الوقت الذي استغرقته مراجعة أكثر من 9 آلاف رد عام على القضايا المثارة بشأن منشورات ترامب، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام عالمية.
وكان من المقرر أن يُتخذ القرار في الأصل بحلول 21 أبريل/نيسان. وفي بيان على موقع تويتر، قال المجلس إنه سيتخذ قرارا “في الأسابيع المقبلة”.
وسيكون الحكم أكبر قرار يتعين على مجلس الرقابة اتخاذه منذ أن بدأ بالنظر في القضايا العام الماضي.
وأنشئ مجلس الرقابة للبت في قرارات فيسبوك الصعبة أو المثيرة للجدل بشان التدخل بتعديل المنشورات على الموقع.
وغالبا ما يشار إلى المجلس المكون من 20 عضوا، الذي أنشأه رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ، باسم “المحكمة العليا لفيسبوك”.
ويتكون المجلس من صحفيين ونشطاء حقوقيين ومحامين وأكاديميين، وسبق لها أن حكمت في تسع قضايا.
منصة ترامب
ونهاية الشهر الماضي، كشف ترامب، أنه يعمل على إطلاق منصته الخاصة للوصول إلى أنصاره، التي قد يتم الإعلان عنها قريبا.
أضاف ترامب في “بودكاست” مع ليزا بوث، بعنوان “الحقيقة” بالشراكة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنني أقوم بالأشياء اللازمة لإنشاء منصتنا الخاصة، التي ستسمعون عنها قريبا جدا”.
وتفاخر ترامب في “البودكاست” أنه رغم الحظر، فإن بياناته الصحفية ومواقفه الداعمة للمرشحين في انتخابات الكونجرس، يتم تداولها من قِبل وسائل الإعلام “أفضل بكثير من أيِ تغريدة”، واصفا البيانات الصحفية بأنها “أكثر أناقة”، وأنها تتجنب خطر إعادة التغريد من شخص قد يضعك في موقف صعب.
وعندما سئل عن طبيعة منصته الخاصة، وموعد إطلاقها، أجاب ترامب: “لدي خيارات هائلة”.
منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة عام 2016، جعل ترامب من تغريداته على “تويتر” ومنشوراته على “فيسبوك” المركز المحوري لإيصال رسائله وتواصله مع العالم.
وفي أعقاب خسارته الانتخابات الرئاسية أمام جو بايدن، ارتفع منسوب التوتر بين ترامب ومنصات التواصل الاجتماعي المفضلة لديه.وخلال عملية الانتخابات، وضعت “تويتر” و”فيسبوك” علامة “مضلل” على بعض منشورات ترامب بسبب ادعاءاته المبكرة بالفوز في الانتخابات.
لكن بعد أعمال الشغب في واشنطن واقتحام مبنى الكونجرس يوم الأربعاء بتاريخ 16 يناير، اتخذت المنصتان خطوة غير مسبوقة تمثلت بحظر حسابات ترامب على كليهما.