قائد الانقلاب : ملتزمون بعملية حوار شامل للخروج من الأزمة في السودان
في لقاء منفصل، بحث نائب رئيس مجلس السيادة الانقلابي محمد حمدان دقلو مع المسؤول البريطاني، مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسودان
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن مجلس السيادة الانقلابي، الخميس، الالتزام بعملية حوار شامل تقود إلى توافق بين جميع الأطراف، للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، مع مدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية البريطانية معظم مالك، بالخرطوم، وفق بيان لمجلس السيادة السوداني.
وقال البرهان: “ملتزمون بعملية حوار شامل تقود إلى توافق بين الأطراف، باعتبارها المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة في السودان”.
كما جدد التأكيد على “دعم المبادرة الأممية وجميع المبادرات الداخلية والخارجية التي من شأنها تشجيع ونجاح الحوار بين جميع الأطراف السودانية”.
بدوره أكد معظم مالك، حرص بلاده على تقوية العلاقات وتطويرها مع السودان.
وقال: “بريطانيا تدعم عملية الحوار بين السودانيين، الذي يفضي إلى تحقيق وفاق وإجماع وطني”، حسب البيان ذاته.
في لقاء منفصل، بحث نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” مع المسؤول البريطاني، مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية بالسودان.
ووفق بيان آخر لمجلس السيادة الانقلابي، قال حميدتي إن “السودان يعمل جاهدا للاستفادة من موارده للخروج من الأزمة الراهنة”.
وأضاف أن “المخرج للأزمة السياسية الحالية يكمن في حوار يؤدي الى توافق جميع المكونات بالبلاد”.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات تطالب بـ”حكم مدني”، وترفض إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.
في 28 فبراير/ شباط الماضي، نشرت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان “يونيتامس”، تقريرا عن نتائج مشاورات أولية مع أطراف الأزمة السودانية، استمرت بين 8 يناير/ كانون ثان و10 فبراير/شباط الماضيين.