قائد الانقلاب ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يبحثان الأزمة السودانية
رئيس مجلس السيادة الانقلابي، عبد الفتاح البرهان، خلال لقائه مع موسى فكي، شدد على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لحل الأزمة
الخرطوم – صقر الجديان
بحث رئيس مجلس السيادة الانقلابي بالسودان، عبد الفتاح البرهان، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي، سبل حل الأزمة في البلاد.
جاء ذلك في لقاء جمع، الأحد، البرهان ووفد إفريقي برئاسة فكي، وفق بيان لمجلس السيادة، اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
وضم الوفد إلى جانب فكي، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن بانكولي أديوي، ومدير ديوان رئيس المفوضية، محمد الحسن ود لبات، والممثل الخاص للاتحاد الإفريقي بالسودان محمد بلعيش.
والسبت، وصل الوفد العاصمة الخرطوم، في زيارة رسمية غير محددة المدة؛ سعيا لإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد.
وذكر البيان أن البرهان شدد خلال اللقاء على “ضرورة توحيد الجهود الدولية والإقليمية لحل الأزمة الراهنة في السودان”.
وأوضح البرهان أن “رؤية الحكومة لحل الأزمة الراهنة وفق 4 محاور تشمل: إطلاق عملية حوار شامل يضم جميع القوى السياسية والاجتماعية عدا حزب المؤتمر الوطني (حزب الرئيس المعزول عمر البشير)، وتشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة لقيادة متبقي الفترة الانتقالية.
وأضاف “وكذلك إجراء تعديلات على الوثيقة الدستورية (2019)، لتواكب متغيرات البلاد، والتأكيد على قيام الانتخابات بنهاية الفترة الانتقالية (يناير/كانون الثاني 2024)”.
من جانبه، أكد موسى فكي، بحسب المصدر نفسه، أن “وفد الاتحاد الإفريقي جاء في هذه المرحلة للالتقاء بجميع الفاعلين والاستماع لأرائهم للخروج برؤية شاملة تساهم ببلورة رؤية الاتحاد لمقاربة الأزمة السودانية الراهنة”.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.