قادة شرق إفريقيا يعقدون اجتماعا طارئا بشأن السودان

الخرطوم – صقر الجديان

قررت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد)، وهي كتلة من دول شرق إفريقيا، عقد اجتماع طارئ لمناقشة إجراءات تسوية النزاع في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

وقال نور محمود شيخ، رئيس إيقاد، وفقا لوكالة الأناضول، إن قادة الدول الأعضاء في الهيئة سيجتمعون، الأحد، ويبحثون التطورات في السودان، مع استمرار الاشتباكات بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع لليوم الثاني.

وبعد بدء القتال، أمس السبت، تم حث قادة الدول المجاورة بما في ذلك إثيوبيا وكينيا والصومال على إنهاء العنف.

ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، الأطراف السودانية على “وقف تدمير البلاد” على الفور، وحث المجتمع الدولي على العمل وضع للأعمال العدائية.

ولليوم الثاني، تشهد العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى اشتباكات مسلحة متواصلة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”.

وتبادل الجيش وقوات “الدعم السريع” اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كل منهما، فيما وصف الجيش “الدعم السريع” بـ”المتمردة”، في خلاف بدأ بتحريك الأخيرة لقواتها نحو عدة مدن سودانية دون إذن من قيادة المؤسسة العسكرية.

وتوجت الاشتباكات شهورا من التوترات المتصاعدة بين الجيش وشريكه “قوات الدعم السريع” الذي تحول إلى خصم نتيجة الخلافات حول عملية دمج قوات الدعم بالجيش.

وأدت هذه التوترات إلى تأخير التوصل إلى اتفاق مع الأحزاب السياسية لإعادة البلاد إلى عملية الانتقال إلى الديمقراطية، والتي توقفت بسبب الانقلاب العسكري في أكتوبر / تشرين الأول عام 2021.