قاقارين .. رحيل رمز
* تُوفي اليوم السفير علي قاقارين، القائد السابق لمنتخب السودان الوطني لكرة القدم ونادي الهلال السوداني، في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر ناهز الـ 78 عامًا.
* وفاة قاقارين تُعد خسارة كبيرة للحركة الرياضية السودانية والعربية، حيث كان أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تشكيل تاريخ الكرة السودانية خلال العقود الماضية.
* وُلد علي قاقارين في السودان، وبدأ مسيرته الكروية في نادي الهلال، أحد أبرز الأندية الأفريقية، حيث لعب دورًا محوريًا في تحقيق العديد من البطولات المحلية والإقليمية.
* تميز قاقارين بأسلوب لعب قيادي وقدرة فنية عالية، مما جعله أحد أبرز لاعبي جيله.
* كما قاد منتخب السودان الوطني خلال فترة ذهبية من تاريخ الكرة السودانية، وساهم في تعزيز مكانة البلاد على الخريطة الكروية الأفريقية.
* بعد اعتزاله الكرة، تحول قاقارين إلى العمل الدبلوماسي، حيث شغل منصب سفير للسودان في عدة دول، مما يعكس تنوع خبراته وقدرته على التمثيل المشرف لبلاده في أكثر من مجال.
* أثار خبر وفاة قاقارين موجة من الحزن في الأوساط الرياضية والسياسية السودانية.
* عبر العديد من الشخصيات العامة عن تعازيهم، مشيدين بدوره الكبير في تطوير الرياضة السودانية وخدمته لبلاده في المجال الدبلوماسي.
* ووصفه رئيس اتحاد الكرة السوداني بأنه “رمز من رموز الكرة السودانية، ورجل ترك إرثًا لا يُنسى.”
* كما نعى نادي الهلال، النادي الذي ارتبط اسم قاقارين به بشكل وثيق، وفاة قائده السابق، مؤكدًا أن إنجازاته ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير السودانية.
* رحيل علي قاقارين يُعد نهاية لحقبة مهمة من تاريخ السودان الرياضي. فقد كان أكثر من مجرد لاعب كرة قدم؛ كان قائدًا ورمزًا وطنيًا استطاع أن يجمع بين الإنجازات الرياضية والخدمة العامة لبلاده.
* رحل قاقارين تاركًا وراءه إرثًا غنيًا من الإنجازات التي ستظل مصدر إلهام للأجيال القادمة.
في هذا اليوم الحزين، نستذكر علي قاقارين ليس فقط كلاعب كرة قدم متميز، ولكن كشخصية وطنية قدمت الكثير لبلادها في أكثر من مجال. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.