قرية أسترالية يسكنها 6 أشخاص.. سياحة في أعماق الطبيعة
كشك هاتف، ماكينة صراف آلي، صندوق بريد، هذا كل ما تمتلكه القرية الأسترالية “باراشيلنا”، التي يبلغ عدد سكانها 6 أشخاص فقط.
وباراشيلنا، بلدة ريفية،تقع في جنوب أستراليا،ويتوفر بها حاليا فقط محطة للسكك الحديدية ومهبط طائرات،بخلاف عدد قليل من المباني، وفندق Prairie.
فندق Prairie هو المبنى الكبير الوحيد في المدينة، وتم تشييده وقت بناء خط السكة الحديد، وفق موقع ” siviaggia” الإيطالي.
وتم الاحتفاظ بالمبنى المصنوع من الحجر الرملي والجيري جزئياً، وتم ترميمه وتوسيعه وتجديده في عام 1997 مع الحفاظ على المبنى التاريخي الأصلي كما هو، حيث يأتي السياح للفندق بالسيارة أو الحافلة.
في الآونة الأخيرة، وبسبب بعض العروض الترويجية الجادة والذكية من قبل روس وجين فارجير (مالكا فندق Prairie)، أصبحت باراشيلنا واحدة من الوجهات التي يرغب الجميع في زيارتها، والسبب هو الاستمتاع بالطعام البري الاستثنائي المعروف باسم “feral cuisine أو المطبخ البري” بخلاف الهدوء.
ويقوم المطبخ البري على تناول المأكولات الأسترالية الأصلية من لحوم الكنغر والماعز والجمال، الذي يقدم في مطعم الفندق.
وتعد القرية نقطة انطلاق ممتازة للرحلات اليومية في الصحراء، لاكتشاف السلاسل الجبلية والممرات الخفية، ومغامرات الدفع الرباعي، والرحلات، والجولات البانورامية سيراً على الأقدام، أو على ظهور الخيل أو بالدراجات.