قصف جوي ومدفعي بين الجيش والدعم السريع بالفاشر وتدمير جزئي لمشفى رئيسي
الفاشر – صقر الجديان
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الخميس، القصف الجوي والمدفعي في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، مما أدى إلى تعرض مشفى رئيسي لتدمير جزئي جراء القصف.
ومنذ مايو الماضي، تشهد الفاشر قتالاً ضارياً بين الجيش السوداني وحلفائه من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح من جانب، وقوات الدعم السريع من جانب آخر، ما أسفر عن مقتل المئات ونزوح عشرات الآلاف خارج المدينة التي تُعد أكبر مدن إقليم دارفور.
ووفقاً لمصادر محلية وفقا لما نقلته ”سودان تربيون”، فإن سلاح الجو التابع للجيش السوداني شن خلال اليوم الخميس ثلاث غارات على مواقع لقوات الدعم السريع شمالي مدينة الفاشر.
من جانبها، واصلت قوات الدعم السريع قصفها بالمدفعية الثقيلة من مواقع تمركزها شمال شرق الفاشر، مستهدفة وسط وغرب المدينة.
وبحسب المصادر ذاتها، تسبب القصف المدفعي لقوات الدعم السريع في تدمير أجزاء من المستشفى السعودي غربي المدينة، والذي تعرض مراراً للقصف منذ بدء القتال قبل ستة أشهر.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان اليوم: “يستمر ويتجدد القصف الآن، فالفاشر تُقصف لمدة عام وباستمرار دون تغطية إعلامية”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، في تصريح صحفي، إن الطيران الحربي التابع للجيش السوداني شن، صباح الخميس، قصفاً جوياً على مدينة كبكابية، الواقعة على بُعد نحو 155 كيلومتراً غربي الفاشر.