أخبار السياسة المحلية

قطر تقترح انشاء منطقة استثمارية في السودان

الخرطوم – صقر الجديان

انهى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري الاثنين محادثات مكثفة في الخرطوم ركزت على بحث القضايا الإقليمية وكيفية تعزيز التعاون الثنائي ودفع بمقترح لإنشاء منطقة استثماريه.

واجتمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني برئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه محمد حمدن دقلو كما التقى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ووزيرة الخارجية مريم الصادق.

وسلم المسؤول القطري رسالة من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد إلى البرهان تتصل بترقية التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية.

ونقل المسؤول القطري إلى رئيس الوزراء تأكيدات بوقوف بلاده مع السودان في مواجهة الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية ودعم عملية السلام.

وأكد كذلك ضرورة العمل من خلال اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين لدفع عجلة التعاون المشترك بين البلدين.

كما بحث اللقاء الأوضاع في دولتي ليبيا وتشاد واللتين تمران بمراحل انتقالية، وتناول كذلك استكمال التزامات قطر تجاه سلام دارفور.

وأشار وزير الخارجية القطري إلى مشاركة الدوحة الفاعلة في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديموقراطي بالسودان ومعالجة الديون في إطار مبادرة (الهيبيك).

وتعهدت قطر خلال مؤتمر باريس بالإيفاء بتعهدات مؤتمر المانحين الذي عُقد في الدوحة 2013.

وأفاد تصريح من مجلس الوزراء السوداني أن اللقاء بين حمدوك والمسؤول الزائر ” تناول مقترح دولة قطر لإنشاء منطقة اقتصادية استثمارية”. وأن رئيس مجلس الوزراء رحب بالمقترح وربطه بتطوير البنية التحتية بالبلاد.

JPEG - 63.3 كيلوبايت
وزيرا خارجية السودان وقطر خلال مؤتمر صحفي مشترك بالخرطوم ..الاثنين 24 مايو 2021

وقال الوزير القطري خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته السودانية إنه كانت هناك فرصة خلال محادثاته في الخرطوم للنقاش حول القضايا لإقليمية الأخرى سواء التوتر الأخير مع إثيوبيا أو الوضع الإقليمي في ليبيا وتشاد.

وأضاف ” لا نريد أي شيء يمس الشعب السوداني أو يمس أمنه أو يمس حياته، ونشيد أيضا بطريقة السودان في التعاطي مع هذه المسائل بطريقة حكيمة وبطريقة دبلوماسية هادئة، ونتمنى أن يكون هناك حل لهذه الأزمات من خلال الحوار و التواصل الدبلوماسي بين البلدين”.

بدورها رحبت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق بنائب رئيس الوزراء القطري، وامتدحت “الدور الكبير” الذي ظلت تلعبه الدوحة في مساندة الخرطوم خاصة اسهامها في رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بجانب دعم السلام في دارفور، واتفاق جوبا لسلام السودان.

وأوضحت أن مباحثاتها مع نظيرها القطري، تطرقت إلى ضرورة تفعيل العلاقات الثنائية، كما جرى نقاش القضايا الإقليمية بما فيها معالجة الإشكالات بين السودان وإثيوبيا فيما يخص مسائل الحدود والسدود عبر الطرق السلمية والدبلوماسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى