صحة وجمال

قلة البروتين أثناء الحمل تقود لمشاكل في الكلى لدى المواليد

 

أظهرت دراسة جديدة أن سوء التغذية وانخفاض معدل تناول البروتينات أثناء الحمل يؤدي لمشاكل في الكلى لدى المواليد.

وجد فريق من الباحثين في جامعة كامبيناس البرازيلية أن انخفاض مستوى البروتين في الدم قد أدى لتراجع نمو الكلى في أجنة الفئران، وذلك وفقاً للوكالة الآسيوية الدولية للأخبار (إيه إن آي).

وقالت الوكالة، في تقرير نشرته، الخميس، إنه إلى جانب نقص أوزانهم، فإن الأطفال الذين يولدون لنساء يفتقر نظامهن الغذائي إلى البروتين الكافي أثناء الحمل يميلون إلى الإصابة بمشاكل في الكلى ناتجة عن التغيرات التي تحدث أثناء تكوين أعضائهم في المرحلة الجنينية.

وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة PLOS ONE، أن سبب المشكلة يرجع لبعض التغيرات في الجينات بسبب العوامل البيئية مثل الإجهاد أو التعرض للسموم، أو سوء التغذية.

ووفقًا لمؤلفي الدراسة، فإنه ما بين 10-13% من سكان العالم يعانون من مرض الكلى المزمن، وهو الفقدان التدريجي الذي لا رجعة فيه لوظيفة الكلى المرتبط بارتفاع ضغط الدم واضطراب القلب والأوعية الدموية.

ونقلت الوكالة عن المؤلفة المشاركة في الدراسة، باتريشيا ألين بوير، قولها: “وجدنا أن تناول القليل من البروتين أثناء الحمل يؤدي إلى انخفاض بنسبة 28% في عدد النفرونات (وحدات مجهرية تعمل على ترشيح الدم وإنتاج البول) لدى الأبناء، كما أن الحِمل الزائد على النفرونات الموجودة يكون له عواقب عديدة، ففي حالة الفئران، فإنها تصاب بارتفاع ضغط الدم بعد 10 أسابيع فقط من الولادة”.

وتابعت: “أظهرت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين يولدون لنساء يجعن كثيراً أثناء الحمل، يعانون من نقص في الوزن، كما أنهم يتعرضون لارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في القلب، وميل للإصابة بمرض السكري، وزيادة في مقاومة الأنسولين”.

وأكدت بوير أن الانخفاض في عدد نفرونات المواليد لم يكن نتيجة وراثية بل يرجع لتأثير جيني، قائلة إنه: “يتغير بسبب نقص بروتين الدم، كما أن الأمر يمكن أن يتم انتقاله إلى الأجيال القادمة أيضاً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى