قوات سودانية تُوقف عصابة اتجار بالبشر وتُحرر 18 إثيوبيا
القضارف – صقر الجديان
أعلن قائد شرطي، عن توقيف عصابة اتجار بالبشر وتحرير 18 إثيوبي بينهم نساء وطفل في الشريط الحدودي، شرقي السودان.
وتنشط عصابات تعمل في تجارة المخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر، في الشريط الحدودي، على الرغم من إعادة الجيش انتشاره فيها منذ نوفمبر 2020.
وقال مدير شرطة ولاية القضارف اللواء ربيع محمد سالم، حسب “سودان تربيون”، الأحد؛ إن “شرطة الاحتياطي المركزي ــ قطاع باسندة، تمكنت من توقيف عصابة اتجار بالبشر بمنطقة جبل سيتي بالشريط الحدودي”.
وأشار إلى أن الشرطة حررت 18 إثيوبي، بينهم 4 نساء وطفل، قادمين من الأراضي الإثيوبية في طريقهم إلى العاصمة الخرطوم.
وكشف سالم عن توقيف متهم سوداني الجنسية، حيث اقتادته والضحايا قوات الاحتياطي المركزي التي كانت تمشط المنطقة إلى مركز شرطة كنيينة البير، وقيّدت ضده دعوى جنائية.
ودوّنت الدعوى بموجب المادتين 5 و7 من قانون الاتجار بالبشر.
وأفاد القائد بأن قوات الشرطة بولاية القضارف نشرت 18 متحركا، مع الأجهزة الأمنية الأخرى، لتعمل على تأمين الموسم الزراعي وحركة الرعُاة والتصدي لتجارة البشر والمخدرات.
وأضاف: “هناك نقاط ارتكاز مزودة بأجهزة اتصال حديثة وسيارات دفع رباعي، تراقب حركات العصابات المسلحة والمليشيات التي تنشط هذه الأيام”.
وتنتشر مليشيات إثيوبية في الحدود تختطف المزارعين والرعُاة وتشترط الإفراج عنهم مقابل مبالغ مالية، وأحيانًا تقتلهم؛ فيما يعتقد كُثر بأنها تجد حماية من جيش وسُّلطات أديس أبابا.
إقرأ المزيد