قوى الحرية والتغيير تؤيد الإغلاق الكامل
الخرطوم – صقر الجديان
اعلن المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير وقوفه مع “الاغلاق الكامل” انطلاقا من العاصمة القومية تاسيسا على تقييم اجراه حول جائحة كورونا في اجتماع انعقد اليوم الثلاثاء بالخرطوم.
وقال المجلس المركزي في بيان صحفي اصدره اليوم ان الاجتماع وقف على تقييم الوضع في ظل تفشي جائحة الكورونا حيث استمع لتقرير من ممثلته في الآلية العليا لمجابهة الوباء و ان المجلس” رأى ضرورة اللجوء لمرحلة الإغلاق الكامل بداية بالعاصمة القومية التي تركزت فيها الحالات لمحاصرة انتشار الجائحة مع متابعة توفير الاحتياجات المعيشية للناس في هذا التوقيت الحرج”.
واوضح البيان ان التوصية استندت على التقييم الذي تفضلت بطرحه وزارة الصحة الاتحادية.
واشار البيان ان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغييروفي اجتماعه الذي عقده نهار الثلاثاء ٧ ابريل ٢٠٢٠ قد حيا في مستهله ذكرى السادس من ابريل المجيدة، مجدداً عهده مع الحركة الجماهيرية للمضي قدماً في طريق استكمال مهام الثورة.
واكد البيان ان الاجتماع ناقش المجهود الذي تم في الفترة الماضية بين مكونات السلطة الانتقالية لتقييم مسار المرحلة الانتقالية وسد النواقص وتصحيح المسار، ودعا لضرورة الإسراع في تبني مصفوفة عمل تحدد القضايا المؤجلة وتضع لها مواقيتاً محددة تتكامل فيها المسؤوليات بين قوى الحرية والتغيير ومجلسي السيادة والوزراء. وقرر الدعوة لاجتماع عاجل للمكونات الثلاثة للسير قدماً في إقرار المصفوفة وتسريع الخطى لاستكمال مهام المرحلة الإنتقالية.
ونوه المجلس انه اطلع على تقرير من اللجنة الاقتصادية حول التحديات المعيشية التي تواجه البلاد، ووقف على سير عمل اللجان المشتركة مع وزارة المالية التي تعمل على وضع المعالجات العاجلة في ظل تأجيل المؤتمر الاقتصادي الذي تقرر نسبة لظروف التدابير الصحية لمواجهة وباء الكورونا.
ووفقا للبيان فقد دعا المجلس لضرورة فراغ اللجان من عملها و”وضع التدابير اللازمة لرفع الضائقة المعيشية عن كاهل شعبنا الصابر” واكد انه استمع لتقرير من لجنة تفكيك التمكين، ناقش فيه الملفات التي تدرسها هذه الأيام وطلب الاجتماع تسريع خطوات استرداد الأموال المنهوبة وضرب أوكار الفساد والاسراع بتفكيك دولة الحزب الواحد.
واوضح البيان ان المجلس ناقش تطورات ملف السلام وكلف لجنة من ممثليه لمتابعة تسريع التفاوض مع كل قوى الكفاح المسلح وتذليل العقبات في طريق الوصول لاتفاق سلام شامل وعادل يخاطب جذور الأزمة الوطنية السودانية.
وختم البيان بانه اطلع المجلس على تقرير من لجنة متابعة حصاد القمح وعلى المجهودات المبذولة لتذليل عقبات الوقود والخيش “وثمن عالياً ما تحقق من انتاجية عالية هذا الموسم وجهد المزارعين الذي يتسق وروح الثورة التي تدعو للانتاج وللنهوض بالبلاد.”