قوى سياسية ومطلبية تحث «قوى الثورة السودانية» بالعودة لمنصة التأسيس
الخرطوم – صقر الجديان
طالبت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، وتجمع الأجسام المطلبية (تام)، الثلاثاء، قوى الثورة السودانية بالعودة إلى منصة التأسيس لضمان استدامة الحكم المدني.
ورغم مشاركة قوى الحرية والتغيير في الاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس عمر البشير، إلا أن التحالف شهد تباينات بين أطرافه متركزة على شكل العلاقة مع الجيش، وانتهت بانسحاب قوى رئيسة.
وناقش التيار الثوري وتجمع الأجسام المطلبية، يوميّ الاثنين والثلاثاء، في اجتماع مشترك، الوضع السياسي الراهن ووحدة قوى الثورة، والعلاقات الثنائية بين الطرفين.
وطالب الطرفان في بيان مشترك تلقاه (صقر الجديان)، بـ”رجوع قوى الثورة إلى منصة التأسيس، وذلك بإنشاء منصة جامعة لهم لضمان استدامة الحكم المدني عبر مؤسسات راسخة”.
وناديا بضرورة تحصين العملية السياسية، والتأكيد بأن لا تؤدي إلى شرعنة الحكم العسكري أو إعادة إحياء قوى النظام السابق وشركاؤه.
ومقرر بدء عملية سياسية بين قادة الحكم العسكري وكتلة مدنية تضم الحرية والتغيير والمؤتمر الشعبي والاتحادي الديمقراطي ــ الأصل، خلال أيام، بنهايتها وحال توصلهم إلى اتفاق ستطلق فترة انتقال جديدة.
وتعهد التيار الثوري وتجمع الأجسام المطلبية بالعمل على وقف نهب الثروات والموارد وإيجاد حلول عادلة ومنصفة لقضايا الأرض والسدود والزراعة والرعي.
وكشف البيان عن وضع برنامج للعمل المشترك في الجوانب المتعلقة بدعم مطالب الجماهير وتحسين شروط الحياة المعيشية وطرح قضايا الريف والهامش في كافة المنابر.
إقرأ المزيد
