قوى مدنية مؤثرة تُطالب (حمدوك) بإعادة تعيين محمد الأمين وزيرًا للتربية والتعليم
الخرطوم – صقر الجديان
قدمت قوى مدنية مؤثرة مذكرة إلى رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، تُطالبه بإعادة محمد الأمين التوم وزيرًا للتربية والتعليم.
وأرجأ حمدوك عند إعلانه التشكيل الوزاري الجديد في 8 فبراير 2021، تسمية وزير التربية والتعليم لمزيد من التشاور، بسبب الخلافات حول تنفيذ مسار الشرق.
وقالت الكيانات المدنية، في بيان، تلقته “سودان تربيون”، الأحد: “بعد أكثر من شهرين دون تسمية وزير متفق عليه لوزارة التربية والتعليم، نطالب بإعادة البروفيسور محمد الأمين التوم ، و منحه صلاحيات تكوين المجلس الاستشاري لوزارته وتعيين من يثق في علمهم”.
ودعا البيان لإجازة القوانين التي أشرف عليها محمد الأمين، المتصلة بالتعليم العام والتعليم الخاص والمركز القومي للمناهج والتدريب.
وصدر البيان عن تجمع القوى المدنية ولجنة المعلمين ولجنة تسيير النقابة العامة لعمال التعليم وكونفدرالية منظمات المجتمع المدني ومركز الخاتم عدلان للاستنارة ومركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي ومشروع الفكر الديمقراطي ومبادرة أساتذة جامعة الخرطوم، إضافة إلى كيانات أخرى.
ووقع على البيان المشترك أشخاص من بينهم الكاتب الشفيع خضر وعمر القراي الذي كان يشغل منصب مدير المركز القومي للمناهج قبل أن يستقيل احتجاجا على تدخل رئيس الوزراء في عمله المهني.
وقال البيان المشترك إن التوم استطاع إحداث إصلاح وفق خطة شاملة في عام واحد، الأمر الذي “أزعج فلول النظام البائد وغيرهم من أصحاب الأجندات الشخصية”.
وأشار إلى أن الذي يقف خلف إبعاد محمد الأمين التوم هم “أعداء التغيير الأيديولوجيين والمستثمرين في حقل التعليم وأصحاب المصالح الاقتصادية خاصة في طباعة الكتب”.
وبموجب تقاسم السُّلطة في اتفاق السلام الموقع مع تنظيمات الجبهة الثورية، فإن وزير التربية والتعليم يجب أن يُرشح من قادة مسار الشرق، لكن الحكومة عطلت تنفيذ هذا المسار بصورة غير معلنة بسبب اعتراض جماعات قبلية في الشرق عليه