قيادات (الحرية والتغيير) تلتقي البرهان لمناقشة قضايا الانتقال
الخرطوم – صقر الجديان
استقبل رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وفد من قوى الحرية والتغيير، لبحث التطورات السياسية والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية.
ويخطط المجلس المركزي للحرية والتغيير، لعقد لقاءات مع مسؤولين في الحكومة حيث استبق لقاء البرهان بالاجتماع الى نائبه محمد حمدان “حميدتي”.
وقال البرهان، في تصريح صحفي، الخميس، إنه اتفق مع المجلس المركزي للحرية والتغيير على “مبادئ هادفة من أجل تنفيذ المرحلة الانتقالية”.
وأشار إلى أن “الجميع متوافقون على وحدة قوى الثورة ونبذ الخلافات وتوحيد الرؤى لتجاوز التحديات التي تواجه السودان”.
وقال البرهان إن اللقاء “تناول قضايا الوطن وهموم المواطن، واتسقت الرؤي حول الالتزامات والعهود المضروبة للشعب”.
وشدد رئيس مجلس السيادة على ضرورة “العمل من أجل تخفيف أعباء المعيشة على المواطن ورفا المعاناة عنه من أجل حياة آمنة ومستقرة”.
وتتقاسم الحرية والتغيير السُّلطة مع قادة الجيش الذي يرأس فيه البرهان منصب القائد العام، في فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مقرر عقدها في 2022.
من جانبه، قال مقرر المجلس المركزي للحرية والتغيير كمال بولاد، إن اللقاء مع البرهان “ناقش تحديات الانتقال”.
وأعلن عن التوصل إلى اتفاق في نقاط أساسية “تصلح لتكون برنامج المرحلة المقبلة”، حيث أتي في مقدمتها “وحدة البلاد واستقرارها ووحدة مكونات قوى الثورة لتجنيب البلاد السيناريوهات الضارة باستقراره”.
بدوره، قال رئيس حزب الأمة القومي فصل الله برمة ناصر، إنهم كـ “حاضنة سياسية” لحكومة الانتقال “حريصون على العمل مع الجهاز السيادي والتنفيذي والعسكري والشركاء للتصدي لمن يعمل على تخريب مسيرة الفترة الانتقالية”.