قيادي بارز في النظام البائد يخفي نفسه عن لجنة تحقيق أحداث كجبار
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت لجنة التحقيق في أحداث سد كجبار- شمال السودان- عن إختفاء المتهم الرئيسي فى الأحداث، مدير وحدة تنفيذ السدود السابق، اسامة عبدالله ، وقالت انها تمتلك بينات كافية ومستندات تدين كل المتورطين في الأحداث.
وشهدت منطقة كجبار العام 2007 مواجهات بين الشرطة والمواطنين الرافضين لقيام سد في المنطقة يغرق منطقتهم بالكامل، وقتل (4) مواطنين وقتها برصاص الشرطة حسب التقرير الطبي.
وقال عضو لجنة التحقيق في الأحداث، عماد الدين ميرغني، ان أسامة عبدالله أخفى نفسه بعد صدور أمر تكليف بالحضور لإستواجبه من قبل اللجنة فى الأحداث وتم اصدار أمر قبض في مواجهته الإ انه لا يزال متخفياً ولم تتمكن السلطات من الوصول اليه.
وأكد ميرغني، أن اللجنة لديها قائمة بمنسوبي قوة الإحتياطي المركزي وشرطة الطوارئ الذين كانوا متواجدين فى المنطقة اثناء الأحداث، وقدمت اللجنة بشأنهم مذكرة للنائب العام للكشف عن اماكنهم لتتمكن من استجوابهم.
ولفت عماد، إلى ان لجنته اعادت فتح التحقيق لعدم إشتماله على بعض الوقائع المهمة التى صاحبت الأحداث سيما وان التحقيق كان ادارياً اجرته الشرطة وتحفظت على نتائجه وفتحت البلاغات “تحت المادة (51) اشتباه” من قانون الإجراءت الجنائية ولم تقم بعمل تحقيق جنائي.
واضاف، ” اللجنة حققت مع 13 شخصاً من منسوبي اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار وستة اشخاص من ابناء المنطقة وان التحقيقات لا زالت مستمرة وستطال كل من خطط وهدد ونفذ”.
وأشار إلى ان اللحنة ستواصل في الإستماع لإفادات الشهود والتحقيق مع المسؤولين ومنسوبي النظام السابق من ابناء المنطقة.