أخبار السياسة العالمية

كشف مدبر محاولة اغتيال حسني مبارك في أديس أبابا

القاهرة – صقر الجديان

توفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، صباح يوم الثلاثاء، الذي يوافق 25-2-2019، حيث أكد خبر الوقاة نجله علاء مبارك، عبر حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي.

وفي وقت سابق، كشف مصطفى الفقي رئيس مكتبة الإسكندرية، عن المتورط الحقيقي في عملية اغتيال حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، حيث أكد أن نظام عمر البشير هو من دبر محاولة الإغتيال، في أديس أبابا، لأن الرئيس المعزول عمر البشير كان أكثر الحكام عداء لمصر.

وأكد مصطفى الفقي، عبر لقائه في برنامج يحدث في مصر مع شريف عامر المذاع على قناة أم بي سي مصر، أن عمر البشير كان جاهل بالعلاقة التاريخية بين مصر والسودان، وكان أكثر حكام السودان عداء لمصر، وتفنن في إعدام أي وجود مصري في السودان.

و رأى الفقي أن نظام البشير يحتاج بعض الوقت لاقتلاعه بشكل كامل، ومهلة الـ3 أشهر غير كافية لترتيب أوضاع السودان، وأكد “نحن مع وجود حكومة مدنية في السودان ولكنها تحتاج إلى قائد، وأحد التصورات السليمة وجود تمثيل للقوات المسلحة في المجلس الانتقالي”.

وتعرض الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك إلى محاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، في عام 1995 وهو في طريقه لحضور القمة الأفريقية، وهو ما أدى به للعودة إلى القاهرة فورا، بعد أن تمكن حرسه الشخصي من إنقاذه من الاغتيال، الذي وصفه مبارك بعد العودة بمحاولة من “شوية رعاع”.

وعقد حسني مبارك فور عودته مؤتمرا صحفيا قال فيه “بدايات الموضوع كانت بعد الهبوط إلى مطار إثيوبيا، ودارت الأحاديث حول تأخر الحراسة الإثيوبية المرافقة لموكبى، ورفضهم اصطحاب حراستي للطبنجات الخاصة بهم لكن حراسى خبؤوها، وانطلق الموكب نحو مقر القمة، بعدها قامت سيارة زرقاء بسد الطريق، وترجل مجموعة من الأشخاص وفتحوا النيران على سيارتي لكن حراستي أخذت أماكنها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى