صحة وجمال

كورونا في رمضان.. 6 إرشادات صحية لتجنب العدوى

 

رمضان شهر غني بطقوسه العريقة الخالدة التي تحتم تبادل الزيارات العائلية والإفطارات الجماعية، لكن هل تناسب هذه السلوكيات جائحة كورونا؟.

للعام الثاني يفسد تفشي فيروس كورونا المستجد فرحة الشهر الكريم، إذ فرضت الجائحة على الجميع تغيير أنماط رمضان التي تمتد لمئات السنين، وفرضت بدلا منها الحذر واتباع الشروط الصحية للوقاية من العدوى الفيروسية.

ورغم أن الشهر الفضيل لا يحلو إلا بتجمعاته العائلية وموائده الرمضانية، إلا أن قاعدة “لا ضرر ولا ضرار” تحتم على الجميع التريث واللجوء لأفضل الخيارات حال التخطيط للزيارات والصلاة في جماعة وما إلى ذلك؛ حرصا على صحة وحياة الآخرين وعدم نقل العدوى لهم.

مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس “كوفيد-19” بنسبة 22% منذ الاستعداد لشهر رمضان، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، فإن اتباع الإجراءات الاحترازية والشروط الصحية لتجنب العدوى أصبح فرضا واجبا.

وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط، أحمد المنظري، أن عدد الإصابات زادت بنسبة 22% والوفيات بنسبة 17% في المنطقة التي تمتد من المغرب حتى باكستان.

وحذر المنظري، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو مؤخرا، من تفاقم الأوضاع خلال شهر رمضان إذا لم يلتزم الجميع بالتدابير الاحترازية التي أثبتت جدواها.

“العين الإخبارية” تستعرض الشروط الصحية الواجب اتباعها في رمضان لتجنب عدوى الفيروس التاجي، وأبرزها:

1- اتباع الإجراءات الاحترازية

من الضروري إدراك الجميع أن وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي وغسل اليدين بالماء والصابون كلما أتيح ذلك بات من الأمور الضرورية خلال شهر رمضان للمساعدة على احتواء الوباء.

2- تجنب التجمعات والزيارات

من المعروف أن الاختلاط يزيد من احتمالية نقل عدوى كورونا، لذا فإن التجمعات خاصة الكبيرة قد ينتج عنها ما لا يحمد عقباه، ويتفاقم الأمر في الأماكن المغلقة إذ تضاعف من مخاطر التقاط الفيروس.

3- التزام المصابين منازلهم

بقاء الأشخاص المصابين بأي مرض، خاصة الأمراض المعدية التي يسببها فيروس، في منازلهم أمر ضروري حتى لا يضروا بالآخرين.

4- تفعيل التجمعات واللقاءات الافتراضية

نصحت منظمة الصحة العالمية المسلمين بضرورة النظر بجدية في اللقاءات الافتراضية وإرجاء التجمعات أو تقليص أعداد المجتمعين؛ لتجنب حدوث عدوى فيروسية مجتمعية واسعة الانتشار.

وأوضحت أنه “بغض النظر عن الموقع، يجب أن تقام أي احتفالات دينية في الهواء الطلق كلما أمكن ذلك، أو أن تكون محدودة من حيث الحجم والمدة، مع مراعاة التباعد الجسدي والتهوية ونظافة اليدين واستخدام الأقنعة”.

5- الالتزام بالشروط الاحترازية في المساجد

اتخاذ كل الإجراءات الصحية في المساجد أمر ضروري لمنع نقل أحد المصلين العدوى الفيروسية للآخرين، وأبرزها ارتداء الكمامات ووجود مسافة بين الأشخاص تقدر بمتر ونصف، وإحضار كل فرد مصلية معه وعدم استخدام الأغراض الشخصية للمصاحبين له.

6- التطعيم بلقاح كورونا

لقاحات فيروس “كوفيد-19” أصبحت متوفرة الآن في كل البلدان العربية وأغلب الإسلامية، لذا حال الإصرار على ممارسة طقوس رمضان بشكل طبيعي يجب التطعيم أولا، لضمان عدم تنقال العدوى في الشهر الفضيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى