صحة وجمال

كورونا وفقدان حاسة الشم.. ما علاقة الاستحمام المتكرر؟

 

يعد فقدان حاسة الشم من الأعراض الشائعة للإصابة بفيروس كورونا، ورغم أنه ليس العرض الأكثر خطورة، فإنه يسبب اضطراباً نفسياً.

وفقاً لموقع “بيزنيس إنسايدر” الأمريكي، فقدان الأشخاص لحاسة الشم بسبب COVID-19، يسبب لهم الشعور بعدم الأمان بشأن نظافتهم الشخصية، إذ يسألون أنفسهم دائماً “هل رائحتي جيدة، هل تفوح مني رائحة من الإبطين؟ هل حان الوقت للاستحمام مرة أخرى؟” وغيرها من الشكوك والتساؤلات التي تخص النظافة.

وبعد أن فقدت كيارا كيلي، البالغة من العمر 31 عاماً، وهي محررة الصحة في “بيزنيس إنسايدر”، حاسة الشم قبل تشخيص إصابتها بالفيروس التاجي في نوفمبر 2020، باتت تستحم من 3 إلى 4 مرات يومياً للتأكد من أنها نظيفة.

وشم رائحة الجسد هي طريقة مجربة وصحيحة لقياس النظافة الشخصية، لكن جراء سلب الفيروس التاجي لهذه الحاسة، يصاب الكثيرون من فاقدي الشم بالذعر ومن ثم الاستحمام المتكرر أكثر من اللازم.

لم تكن “كيلي” هي الوحيدة التي حكت تجربتها مع ارتباط وتأثير فقدانها لحاسة الشم والاستحمام المتكرر، إذ أصيبت الطبيبة سيرا ماداد، أخصائية وبائيات الأمراض المعدية في مستشفيات NYC Health + الأمريكية، بـ”كوفيد-19″ في مارس 2020 وفقدت حاسة الشم أيضاً، الأمر الذي كان يجعلها تستحم بشكل روتيني ومتكرر قبل مغادرة المنزل.

وفيما يخص شك وعدم يقين مصابي كورونا من فاقدي حاسة الشم، قالت “كيلي” إنه إذا كنت لا تستطيع الشم وكنت قلقاً بشأن نظافتك الشخصية، فالتزم بروتين الاستحمام المعتاد دون إفراط.

ولكن إذا كنت تمارس نشاطاً يسبب التعرق، مثل البستنة أو ممارسة الرياضة، فاستحم بعد الانتهاء منه.

ومع ذلك تقول “كيلي” أن الإفراط في الاستحمام أمر جيد إذا كان ذلك يشعر الشخص الفاقد لحاسة الشم جراء الفيروس التاجي، بالأمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى