كورونا يعزل الموناليزا عن عشاقها.. باريس مدينة أشباح
تجذب لوحة الموناليزا وغيرها من الأعمال الفنية الشهيرة الملايين إلى متحف اللوفر بباريس سنويا.
ولكن العام الماضي ملايين أقل زارت المتحف نتيجة للإغلاق العام وقيود السفر.
ونظرا للإغلاق القسري الذي استمر ستة أشهر في 2020، يقول متحف اللوفر إن عدد زواره تراجع بنسبة 72% من 9.6 مليون زائر في 2019 إلى 2.7 مليون في 2020، و70% منهم زوار محليون.
وبشكل عام ثلاثة أرباع الزوار الذين يتوافدون على متحف اللوفر غير أوروبيين وأغلبهم من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وكان من المقرر في البداية أن يعاد فتح متحف اللوفر في أوائل 2021 ولكن فيما تواصلت جائحة كورونا العالمية في إلقاء ظلالها على فرنسا، فيجب أن تظل جميع المؤسسات الثقافية مغلقة في الوقت الحالي.
وعندما كان المتحف مفتوحا خلال الجائحة، كانت الكثير من صالاته مغلقة.
ولكن لوحة الموناليزا وهي إحدى أشهر القطع الموجودة به والتمثال اليوناني المعروف باسم “فينوس دي ميلو” كانا مفتوحان أمام الجمهور.
ويقول المتحف الذي يعتمد على التمويل الذاتي بأكثر من 50 %، إن الخسارة الناتجة تقدر بـ90 مليون يورو (108 ملايين دولار) وقامت الدولة بتغطية نصف هذا التمويل.
وتراجع الزوار بشكل أكثر عند برج إيفل حيث لم يتوافد عليه سوى ما بين 10 إلى 20 بالمئة من حجم زواره المعتاد في أواخر 2020.