رياضة محلية

لاعب الأهلي المصري ضمن نجوم سودانيين هجروا الكرة بعد الاعتزال

الخرطوم – صقر الجديان

هناك عديد اللاعبين السودانيين، الذين أداروا ظهرهم لكرة القدم بمجرد الاعتزال، في ظاهرة بدأت منذ نصف قرن.

بطل نهائي كأس مصر

السوداني أسامة يوسف أغا، كان بطل نهائي كأس مصر في موسم 1965-1966 الذي جمع بين الأهلي والترسانة، فقد أحرز أسامة يوسف هدف المباراة النهائية الوحيد للشياطين الحمر، في الدقيقة 42.

لكن أسامة أغا بعد عودته من مصر، تخلى عن كرة القدم تماما وانصرف لأعماله التجارية في مدينة أم درمان.

أساطير

أبرز 3 أساطير معروفين في كرة القدم السودانية، أوصدوا الأبواب في وجه كرة القدم، كان أولهم صانع ألعاب المريخ ومنتخب السوداني التاريخي كمال عبد الوهاب، الذي بعد اعتزاله لم يشاهد في الملاعب، إلا في يوم تقديم صانع ألعاب الهلال وقائده السابق هيثم مصطفى، لجماهير المريخ نهاية عام 2012.

وكان أسطورة المريخ الخالد منذ بداية ستينيات القرن الماضي، لاعب الوسط البارع برعي أحمد، من أوائل اللاعبين الذين هجروا اللعبة بعد الاعتزال.

كما أن مهاجم النصر العماني السابق عمر العلمين، صاحب جائزة الحذاء الذهبي كهداف للعرب “كل الدوريات العربية”، وذلك في موسم 1994-1995، عاد للسودان معتزلا اللعب، وإنصرف لأعماله الخاصة وللفن التشكيلي الذي يجيده ويتقنه.

وهاجر قائد الهلال في موسم في 1995 ومدافعه الفولاذي، جمال خميس الثعلب، إلى أمريكا بمجرد الإعتزال.

ويعج سجل الهلال بلاعبين كانوا نجوما بارزين وعشقتهم الجماهير، رفضوا العودة للعمل في مجالات كرة القدم المختلفة بعد الاعتزال، مثل الظهير الأيمن صلاح أبو روف، الذي اتجه للعلوم الدينية وتعمير المساجد، ولاعبي الوسط عوّاض وأبو زعبل.

كما ترك الهلال أحد مدافعيه الفولاذيين وهو عصام عبد الخير، حيث اتجه للعمل المصرفي وأصبح من قيادة الإدارة في البنوك السودانية الكبيرة.

كما يبرز المهاجم حسين عبد الحفيظ الملقب ب”الطبق الطائر”، الذي اعتزل الكرة واستقر بسلطنة عمان، إلى جانب إدوارد جلدو لاعب الوسط الكبير الذي لعب للمريخ ومنتخب السوداني وختم حياته بالهلال.

فضلا عن لاعب الوسط الموهوب عماد الخير، الذي كان العمود الذي بني عليه أساس هلال 87 الأسطوري، حيث اعتمد عليه البرازيلي ناجويرا، والذي تنبأ له بمستقبل كروي باهر.

لكن بمجرد ذهاب ناجويرا، شطب اللاعب من الكشوفات، فاتجه للتعليم الأكاديمي بأوروبا فدرس بالجامعة هناك واستقر في السويد.

الأكثرية في المريخ

يكشف سجل المريخ، أن اللاعبين الذين غادروا مجتمع كرة القدم بشكل نهائي بعد الاعتزال، هم الأكثرية بين جميع لاعبي الأندية، وكان أولئك من الذين أحبتهم الجماهير وتعلقت بهم كثيرا، ويتقدمهم لاعب الوسط صانع الألعاب إبراهومة المسعودية، الذي أصبح ضابطا للشرطة وما زال مستمرا.

وفي كشف المريخ أيضا من الذين رفضوا العودة لكرة القدم في كل المجالات، مجموعة المدافعين التي تضم كل من إبراهيم عطا وعصام عطا، وعصام عموش وصلاح شعبان وكمال شنَّاق ومنصور سبت، والثنائي الشهير ممدوح ومقبول وكمال فضل.

وأما من مهاجمي المريخ الذي لم يعودوا لكرة القدم بعد الاعتزال، قلة الصغير أخطر جناح أيسر في تاريخ الكرة السودانية في ثمانينيات القرن الماضي، إلى وهبة عبد الله، وبريش العيلفون وأسامة أم دوم، ومحمد عبد الصادق “سانتو الخرطوم”.

الموردة

مجموعة كبيرة من لاعبي الموردة لم يعودوا للملاعب بعد الإعتزال ويعتبرون من أساطير الفريق خاصة مجموعة لاعبي منتصف ثمانينيات ومنتصف تسعينيات القرن الماضي، وعلى رأسهم المدافع الفولاذي مجدي الزومة، ومحجوب عبد الجبار وعماد كِرَّة ومحمود المستقبل وعصام عباس وعصمت الامتداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى