لتعزيز القدرات العقلية للأم والطفل.. السر في “اليود”
يُعد اليود من العناصر الكيميائيّة المهمّة في جسم الإنسان، وذلك بسبب الحاجة إلى وجوده في الخلايا خلال عملية تحويل الطعام إلى طاقة.
كما أنه ضروري لنمو العقل وتزايد القدرات العقلية والعضلات خاصة للأجنة والرضع، كما يفيد في صحة الشعر والجلد والأظافر والأسنان.
وتناول اليود بالكميات المرغوبة مهم جداً بالنسبة للنمو العصبي، بما في ذلك للأطفال في سن الدراسة.
ويستخدم معدن اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية التي تسيطر على العديد من الوظائف في الجسم، بما في ذلك النمو لأن جسمك لا ينتج اليود، فإنه يحتاج إلى أن يتم إضافته في النظام الغذائي.
وعندما يكون تناول اليود ضعيفاً، لا يستطيع الجسم إنتاج ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية.
ويحتاج جسم الشخص البالغ إلى اليود بجرعة يومية تبلغ 200 ميكروجرام، في حين تزداد هذه الجرعة قليلاً لدى المرأة خلال فترتي الحمل والرضاعة.
ويعتبر نقص اليود في الحمل مشكلة عالمية النطاق لأنه يعتبر السبب الرئيسي لضرر الدماغ الذي يمكن الوقاية منه في حديثي الولادة والرضع بسبب عدم كفاية تناول الأمهات والرضع له.
وتتمثل المصادر الغذائية الغنية باليود في ملح الطعام اليودي ومنتجات الألبان والأسماك البحرية “كالسلمون والماكريل والرنجة وفواكه البحر”.
ونظراً إلى أن الجسم غير قادر على تصنيع اليود ذاتياً، فإنه يعتمد على النظام الغذائي كمصدر أساسي له.
إلا أن المصادر الطبيعية للأغذية تحتوي على كميات قليلة من اليود، إلا إذا تمت إضافته إليها خلال عمليات التصنيع.