أخبار السياسة المحلية

لجان المقاومة بالخرطوم: “مليونية الإثنين” تتوجه إلى القصر الرئاسي

للمطالبة بالحكم المدني وتضامنا مع المحتجين شمالي البلاد بعد إغلاقهم "الطريق القاري" الرابط مع مصر..

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت “لجان المقاومة الخرطوم” في السودان، عن توجه “مليونية (الإثنين) 7 فبراير (شباط) الجاري” إلى القصر الرئاسي بالعاصمة للمطالبة بالحكم المدني الكامل وتضامنا مع المحتجين شمالي البلاد عقب إغلاقهم الطريق القاري الرابط مع مصر.

وقالت تنسيقيات لجان مقاومة الخرطوم، (مكونة من ناشطين)، في بيان إن “مليونية 7 فبراير، تأتي تأكيدا على مواصلة طريق الثورة، ورسالة بأن السلطة سلطة شعب، والثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات”.

وأضافت “ونضع بين أيديكم مسارات مليونية 7 فبراير التي تواثقنا أن نطلق عليها مليونية ،ترس الشمال، دعما لرفاقنا في الشمال (… )، وعليه ستكون مسارات وأماكن تجمع مواكبنا صوب القصر الرئاسي”.

وحدد البيان 6 أماكن لتجمع المتظاهرين في وسط وجنوب العاصمة الخرطوم قبل التحرك نحو القصر الرئاسي وسط العاصمة.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يغلق محتجون الطريق القاري “شريان الشمال” (الرابط بين السودان ومصر) ؛ احتجاجا على زيادة أسعار الكهرباء ونقص وارتفاع أسعار سماد “اليوريا” المستخدم في الزراعية، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتكونت “لجان المقاومة” في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.

وبحسب لجنة أطباء السودان (غير حكومية) فإن 79 متظاهرا لقوا حتفهم منذ بدء الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، دون صدور إحصائية إجمالية رسمية بشأن ضحايا المظاهرات.

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية “انقلابا عسكريا”، في مقابل نفي الجيش.

وفي أكثر من مناسبة، نفى البرهان قيام الجيش بانقلاب عسكري، وقال إن هذه الإجراءات تستهدف “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة لحكومة انتقالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى