أخبار السياسة المحلية

لجان مقاومة سودانية تصعد مواجهة الانقلاب في العام الجديد

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة العاصمة السودانية الخرطوم، توافقها على الخروج في شهر يناير 2022م في مليونيات معلنة هي أيام «6، 12، 17، 24 و30 يناير» وأخرى غير معلنة، وقالت «إن يناير ليس سدرة منتهانا ونحنا ما ح نوقف تصعيد إلّا نموت».

وشددت التنسيقيات في بيان صحفي، على مواصلة التصعيد الثوري ضد «مليشيات المجلس الانقلابي» على خطى الشهداء إلى حين إسقاط «اللجنة الأمنية لنظام البشير».

وسيرت لجان المقاومة والقوى الحزبية والثورية «11» موكباً منذ وقوع انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر الماضي، كان آخرها يوم الخميس 30 ديسمبر، حيث استشهد «5» من الثوار وأصيب المئات.

وفي وقت سابق، أعلنت تنسيقية لجان مقاومة الـديـوم الـشرقـية- وتضامنت معها عدة تنسيقيات أخرى، عن تسيير «مليونية الشهداء» يوم الأحد 2 يناير 2022 المركزية المتوجهة صوب القصر الرئاسي، وفاءً لشهداء 30 ديسمبر.

واستخدمت قوات الأمن الانقلابية، الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والرصاص المطاطي في وجه المتظاهرين السلميين الذين خرجوا يوم الخميس، رفضاَ لقرارات انقلاب 25 اكتوبر بقيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان.

واستخدمت القوات الأمنية العنف المفرط تجاه المتظاهرين، وجرت عمليات كر وفر بين الجانبين في شارع القصر، على بعد حوالي نصف كيلومتر من القصر الرئاسي، فيما تم ضرب ونهب المشاركين في المواكب، ومطاردتهم حتى داخل المنازل والمستشفيات واعتقال عدد كبير منهم، بجانب اقتحام مكاتب قنوات إخبارية والاعتداء على الإعلاميين والعاملين.

ومنذ وقوع الانقلاب، ظل الشارع الثوري السوداني يسير الموكب تلو الموكب لتصعيد المقاومة، رغم توقيع اتفاق سياسي بين قائد الجيش ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وفي 19 ديسمبر اقتحمت جموع الثوار القصر الرئاسي بالخرطوم وشرعت في الاعتصام بمحيطه غير أن السلطات الأمنية تعاملت مع المتظاهرين السلميين بعنف مفرط أدى لاستشهاد ثلاثة ثوار ارتقى آخرهم مساء الجمعة متأثراً باصابته برصاصة مباشرة في الرأس، كما وقعت حالات تحرش واغتصاب للنساء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى