لجنة إصلاح الائتلاف الحاكم تتفق مع البرهان على عدم اقصاء أي مكون
الخرطوم – صقر الجديان
كثفت لجنة مشتركة بين الجبهة الثورية وفصيل من قوى إعلان الحرية والتغيير هدفها اصلاح الائتلاف الحاكم، من نشاطها والتقت رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بعد ساعات من لقائها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وفي 11 يوليو الحالي، توصل المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية وحزب الأمة إلى وحدة جديدة تم بموجبها الاتفاق على هيكلة التحالف الحاكم.
لكن هذا الاتفاق وجد معارضة من مجموعات في الائتلاف يتزعمها رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي وحزب البعث السوداني كما انضم الى هذه المجموعة القيادي بحزب الأمة إبراهيم الأمين وعادل المفتي.
وأكد البرهان للجنة ضرورة وحدة قوى الحرية والتغيير وكافة قوى الثورة لإخراج البلاد من أزماتها.
وأمن لدى لقائه بالقصر الرئاسي أمس الخميس وفد اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح قوى الحرية والتغيير على مساعي اللجنة للتوصل إلى اتفاق جامع عبر دمج جميع المبادرات التي من شأنها ان تقود إلى وحدة الائتلاف.
وشدد على عدم اقصاء أي من مكونات الائتلاف وقوى الثورة، وأشار إلى أن سبب الاخفاقات خلال الفترة الانتقالية ناتج عن تشتت القوى السياسية.
من جانبه أفاد عادل المفتي مقرر اللجنة الفنية المشتركة لإصلاح الحرية والتغيير في تصريح صحفي أن اللقاء حضره 16 من مكونات الائتلاف الموقعة على الميثاق.
وأوضح أن اللجنة اتفقت خلال اجتماعها مع البرهان على العمل المشترك دون إقصاء لأي من المكونات واصلاح منظومة قوى الحرية التغيير وضم كافة قوى الثورة ولجان المقاومة والعودة إلى منصة التأسيس.
وأضاف المفتي أن الاجتماع أكد ضرورة قيام المؤتمر التأسيسي لقوى الحرية والتغيير باستصحاب مبادرة العقد الاجتماعي الجديد التى طرحها حزب الأمة القومي واصلاح الوثيقة الدستورية.
ووصف المفتي لقاء الحرية والتغيير برئيس مجلس السيادة بـ”المهم جدا” كونه يأتي في وقت عصيب تمر به البلاد.
وذكر أن اللقاء اتسم بالوضوح والشفافية العالية وخرج بالتوافق حول عدد من القضايا التي تدعم الوحدة عبر دمج المبادرات المطروحة في الساحة وتكوين آليات ولجان لها والعمل للتوصل إلى التحول الديمقراطي.