أخبار السياسة المحلية

«لجنة المعلمين» تقرر مواصلة الإضراب رغم تعهدات الحكومة

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت لجنة المعلمين السودانيين (كيان نقابي)، الجمعة، تمديد الإضراب لأسبوعٍ إضافيٍّ، بالرغم من التفاهمات التي جرت مع وزارة المالية بشأن معالجة أزمة الأجور.

وتوصلت قادة اللجنة ومسؤولين حكوميين، الأسبوع الماضي، لتوافقات تمهد لإنهاء إضراب المعلمين، واستقرار التقويم الدراسي الذي شهد عدة توقفات.

وقالت اللجنة في بيان، اطلع عليه (صقر الجديان) إن اللجنة العليا للإضراب، وبحضور ممثلين للولايات، قررت مواصلة إغلاق المدارس لأسبوع جديد في الفترة من 29 يناير الجاري وحتى 2 فبراير المقبل.

وقررت سلطات التعليم في العاصمة الخرطوم، استئناف الدارسة، الأحد المقبل، بعد عطلة استمرت أسبوعين، جاءت بالتزامن مع الإعلان عن إضراب جديد للمعلمين.

وتعهدت لجنة الإضراب بعقد اجتماع جديد بحلول الخميس المقبل، لتقييم الموقف، واتخاذ ما يلزم من تدابير بشأن المستجدات.

ووجه البيان، صوت شكر للمعلمين لموقفهم إزاء المطالبة بحقوقهم، دون الالتفات لأصوات من وصفتهم بـ(المخذلين).

وكان المتحدث باسم لجنة المعلمين سامي الباقر، قال لـ(سودان تربيون)، في وقتٍ سابق، إن اجتماع اللجنة مع مسؤولين بمجلس السيادة ووزارة المالية، توصل إلى “رفع الإنفاق على التعليم بنسبة 14.8 في ميزانية 2022 وتنفيذ قرارات حكومية سابقة اتخذها رئيس الوزراء المستقيل عبد الله حمدوك”.

وأفضى اجتماع الأربعاء الماضي، كذلك، إلى توافقات بشأن صرف البديل النقدي لكل الولايات، وصرف بدل اللبس لولايتي الخرطوم ووسط دارفور، إضافة إلى صرف منحة توازي فروقات ثلاث أشهر للمعلمين.

واعتمد الاجتماع عقد مؤتمر للتعليم يرعاه مجلس السيادة وتموله وزارة المالية، على أن يُشرف عليه وزارة التربية والتعليم ولجنة المعلمين.

وتتمثل مطالب لجنة المعلمين في زيادة الإنفاق على التعليم بنسبة 20% من موازنة الدولة ودفع استحقاقات الأساتذة في البدلات وتعديل العلاوات ذات القيمة الثابتة بما يتماشي مع الوضع الاقتصادي.

وفي 20 سبتمبر خلال العام المُنصرم، نشرت لجنة المعلمين دارسة قالت فيها إن راتب المعلم يغطي 13% من تكاليف المعيشة الأساسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى