أخبار السياسة المحلية

لجنة حكومية: عدد قتلى أحداث دارفور يفوق 200 شخص

لجنة الطوارىء الإنسانية والصحية بالولاية ذكرت على لسان أحد أعضائها أن "حجم الأسر المشردة يفوق الـ59 ألف أسرة"

الخرطوم – صقر الجديان

أعلنت لجنة الطوارئ الإنسانية والصحية بولاية غرب دارفور، غربي السودان، الخميس، أن أكثر من 200 قتيل سقطوا في أحداث “كرينك” و”الجنينة” بالولاية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية التي شكلتها السلطات السودانية، الإثنين، عقب اندلاع أحداث العنف بولاية غرب دارفور، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

والجمعة، اندلع اقتتال قبلي في محلية كرينك، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى ونزوح حوالي 20 ألفا، وفق هيئة محامي دارفور (غير حكومية) الأحد، ثم امتد العنف إلى مدينة الجنينة عاصمة الولاية.

ويترأس لجنة الطوارئ الإنسانية والصحية، عضو مجلس السيادة شمس الدين كباشي و وتضم عضوي مجلس السيادة” السيادي الهادي إدريس، وسلمي عبد الجبار إلى جانب وزراء “الحكم الاتحادي والمالية والخارجية والصحة والثقافة والإعلام، بحسب وكالة الأنباء السودانية.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن وزيرة الحكم الاتحادي بثينة دينار، العضو باللجنة قولها إن “حجم الأسر المشردة يفوق الـ59 ألف أسرة، وأن عدد القتلى يفوق الــ200 “.

وأضافت أن “هنالك مجهودات لإجلاء العدد الكبير من الجرحى من ’كرينك، لمدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، بجانب إجلاء جزء آخر للخرطوم( دون ذكر عدد)”.

وأوضحت دينار أن “اللجنة قامت بعمل كبير لتوفير الاحتياجات العاجلة للمحتاجين وإغاثتهم، وقد تمكنت من تسيير أربع طائرات بحمولة 18 طن، محملة بالمستلزمات الصحية والأدوية وبعض المواد الأخرى لإغاثة مواطني غرب دارفور.

وذكرت أن “هناك اتصالات مع جهات دولية تعمل في مجال العمل الإنساني وقد تلقينا منها استجابة للمساعدة”.

وفي ذات السياق، دعت مفوضية العون الإنساني السودانية، المنظمات الوطنية والأجنبية لاستنفار جهودها واستقطاب الدعم للتخفيف من آثار النزاعات التي حدثت بولاية غرب دارفور، والأوضاع الإنسانية المتردية بالمنطقة

وِأشارت المفوضية الحكومية إلى جاهزيتها لاستقبال المساعدات وترحيلها إلى الولاية عبر الجو والبر والتنسيق مع الجهات ذات الصلة في التدخلات الإنسانية.

والأربعاء، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، أنها حصرت 176 قتيلا و220 إصابة في أحداث العنف التي جرت بولاية غرب دارفور خلال الأسبوع الأخير.

وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى