أخبار السياسة المحلية

لجنة شعبية سودانية: قتلى وجرحى بقصف مدفعي على مخيم للنازحين بالفاشر

بحسب بيان صادر عن غرفة طوارئ مخيم أبوشوك للنازحين بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان...

الفاشر – صقر الجديان

أفادت لجنة شعبية سودانية، السبت، بسقوط قتلى وإصابة ما لا يقل عن 20 شخصا، بقصف مدفعي على مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان.

وقالت غرفة طوارئ مخيم أبوشوك في بيان، إن “الناحية الشمالية من المخيم تعرضت اليوم، لقصف مدفعي عنيف” (دون تحديد الجهة التي قصفت).

ودرجت اللجان الشعبية والسلطات المحلية في الفاشر على اتهام قوات “الدعم السريع” بالمسؤولية عن القصف المدفعي والهجمات المتكررة على المدينة، التي تفرض عليها حصارًا منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك في الفاشر باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وذكر بيان غرفة الطوارئ أن القصف المدفعي تسبب بمقتل عدد من النازحين بالمخيم، وجرح ما لا يقل عن 20 شخصا.

وأشار إلى وجود جرحى وقتلى لم يستطيعوا الوصول إليهم بعد، وكذلك تدمير في الممتلكات.

والثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة، عن صدمتها إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجوم واسع النطاق على مدينة الفاشر المحاصرة، بما في ذلك مخيم أبوشوك للنازحين.

وفي ذات اليوم، أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن نزوح 500 شخص من مخيم أبو شوك للنازحين في مدينة الفاشر يوم الاثنين، إلى مواقع أخرى داخل المدينة، مع استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار الأمني.

وكانت “غرفة طوارئ مخيم أبو شوك” و”لجان مقاومة الفاشر” (لجنتان شعبيتان)، أفادت، الاثنين، في بيانين منفصلين، بأن المخيم تعرض لهجمات من “قوات الدعم السريع”.

وأضحتا أن تلك القوات توغلت داخل أجزاء من الناحية الشمالية للمخيم وهاجمته.

واتهمتا قوات الدعم السريع بقتل 40 من النازحين بالمخيم وإصابة 19 آخرين خلال هذه الهجمات.

في المقابل، تحدثت “قوات الدعم السريع”، في بيان الثلاثاء، عن تحقيق تقدم ميداني خلال معارك الاثنين في مدينة الفاشر، دون أن ترد على الاتهامات الموجهة لها بقتل وإصابة نازحين.

بينما قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، في تدوينة عبر حسابه على “فيسبوك”، إن الجيش والقوات المشتركة للحركات المسلحة تصدوا لهجوم كبير للقوات على المدينة.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الطرفان حربا أسفرت، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليونًا، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى