لجنة “فض اعتصام الخرطوم”: مؤشرات متضاربة وننتظر دعما فنيا
الخرطوم – صقر الجديان
كشفت لجنة فض اعتصام القيادة العامة بالعاصمة السودانية الخرطوم أن التحقيقات أظهرت مؤشرات متضاربة، مشيرة إلى أنها تنتظر دعما فنيا من الخارج.
وفي يونيو/حزيران 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا، اعتصاما مطالبا بتسليم السلطة للمدنيين أمام مقر القيادة العامة للجيش بالخرطوم.
وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي آنذاك، العدد بـ128.
وقال رئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام، نبيل أديب، السبت، إنه تم التحقيق مع 3500 مدني، و50 عسكريا.
وأضاف أديب، في تصريح نقلته “العين الإخبارية”، أن فيديو فض الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بالعاصمة الخرطوم، خضع لفحص فني لمعرفة ما إن كان حقيقيا أو مفبركا، وتحديد الجهات التي تقف وراءه.
وتابع: “خلال التحقيق مع المدنيين والعسكريين، ظهرت مؤشرات متضاربة حول بعض الشبهات لأشخاص وتبرئه آخرين”، دون تفاصيل أكثر.
كما لفت إلى أن اللجنة تنتظر دعما فنيا من الخارج يتمثل في مشاركة عدد من الخبراء والقانونيين مع اللجنة في التحقيق.
وفي سبتمبر/أيلول 2019، أصدرت الحكومة السودانية قرارا بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة في أحداث فض الاعتصام.