للسنة الثانية.. كورونا يلغي “جلاستونبري” الموسيقي ببريطانيا
أعلن منظمو مهرجان “جلاستونبري” الذي يستقطب سنوياً عشرات آلاف المتفرجين، الخميس، إلغاء الحدث للسنة الثانية على التوالي بسبب جائحة “كوفيد-19”.
وكتب مايكل وإميلي إيفيس، في بيان، على حساب المهرجان عبر “تويتر”: “رغم بذل قصارى جهدنا، لن يقام المهرجان هذا العام”.
ويستقطب هذا الحدث السنوي الذي يقام في حقول بجنوب غرب إنجلترا، في العادة أكثر من مئتي ألف شخص في نهاية يونيو/حزيران.
وكما في العام الماضي، يمكن للأشخاص الذين اشتروا تذاكر للحدث الإفادة منها لحضور نسخة 2022 التي وعد المنظمون بأن تكون “مميزة جداً”.
ويدرّ مهرجان جلاستونبري في كل موسم أكثر من مئة مليون جنيه إسترليني (136 مليون دولار) على الاقتصاد المحلي في المنطقة.
وتلقى القطاع الموسيقي ضربة قوية في بريطانيا، أكثر البلدان الأوروبية تضرراً جراء جائحة “كوفيد-19” مع أكثر من 93 ألف وفاة، خصوصاً بفعل القيود على التجمعات الكبيرة وتدابير الإغلاق المتتالية التي ألحقت أذى فادحاً بالعاملين في القطاع الذي تبلغ قيمته 5.8 مليارات جنيه إسترليني (7.97 مليار دولار).
وقد حذرت منظمة قائمة على قطاع المهرجانات الموسيقية في بريطانيا مطلع يناير/ كانون الثاني من “خطر وجودي” يتهدد هذه الفعاليات التي تستقطب في العادة جماهير غفيرة سنوياً خصوصاً خلال الصيف، بسبب جائحة كورونا، داعية إلى زيادة الدعم الحكومي.