لم يصل أحد إلى 50 في المئة.. اتجاه لإعادة سباقي مجلس الشيوخ في جورجيا
تنبئ نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأميركي، حتى الآن، بعدم حسم أي من الحزبين الديمقراطي أو الجمهوري للأغلبية في المجلس المكون من 100 عضو، وذلك مع الاتجاه لإقامة جولتي إعادة لسباقي ولاية جورجيا.
ورغم أن السيناتور الجمهوري الممثل لجورجيا، ديفيد بيرديو، يتقدم على منافسه الديمقراطي، جون أوسوف، إلا أنه لم يؤمن 50 في المئة من الأصوات المطلوبة للفوز.
السباق الآخر في جورجيا بين السيناتورة الجمهورية، كيلي لوفلر، ومنافسها المرشح الديمقراطي رافائيل وارنوك، انتهى أيضا بإجراء جولة إعادة في يناير المقبل.
وأفضت نتائج الانتخابات التي أجريت الثلاثاء، على 35 مقعدا في المجلس إلى احتفاظ الجمهوريين بـ48 مقعا، وكذلك العدد ذاته للديمقراطيين، ما يعني عدم حسم الأغلبية حتى الآن. ويمتلك الجمهوريون حاليا 53 مقعدا، مقابل 47 للديمقراطيين.
ومن المتوقع أن يحتفظ الديمقراطيون بالسيطرة على مجلس النواب، إلا أن آمالهم بانتزاع مجلس الشيوخ من الجمهوريين تبددت في الوقت الحالي، بعد فشل بعض مرشحيهم في الحصول على أصوات كافية.
ولاستعادة الأغلبية في المجلس، كان يجب عليهم الحصول على أربعة مقاعد من منافسيهم، أو على الأقل ثلاثة، لكن بشرط أن يفوزوا بالانتخابات الرئاسية حتى يكون لنائب الرئيس صوت فاصل في حالة التعادل.
وحتى الآن لم يتحقق أي من ذلك، إذ تمكن الديمقراطيون من انتزاع مقعدين من الجمهوريين في كولورادو وأريزونا لكنهم خسروا مقعدا في ألاباما وبالتالي ظل الوضع على ما هو عليه.