ليبرون جيمس: حياة السود مهمة ليست حركة بل أسلوب حياة
فلوريدا – صقر الجديان
انضم نجم السلة الأمريكي ليبرون جميس للمناشدين بطلب العدالة في قضية الأمريكية من أصل أفريقي برونا تايلور، محاولا استغلال تأثيره للدفع في هذا الاتجاه.
وبعد مباراة لوس أنجيليس ليكرز مع دالاس مافريكس في أورلاندو بولاية فلوريدا، بدأ جيمس جلسته الإعلامية بالإشارة إلى تايلور.
وكانت السمراء تايلو، لقيت حتفها إثر إطلاق 8 رصاصات عليها في منزلها الكائن في لويسفيل بولاية كنتاكي من قبل الشرطة عن طريق الخطأ، حيث كانت تحاول تنفيذ مذكرة تفتيش وإلقاء القبض على شخص آخر.
وأسفرت مداهمة المنزل عن مقتل تايلور في 13 مارس/ آذار الماضي، قبل يومين فقط من توقف فعاليات الموسم الحالي لكرة السلة الأمريكية بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأقيل أحد رجال الشرطة الذين شاركوا في المداهمة ولكن لم يتم إلقاء القبض عليه رغم أسابيع من الاحتجاجات في الولايات المتحدة، نددت بالواقعة.
وقال جيمس: “(حياة السود مهمة) ليست حركة. أن تكون أسود البشرة، ليست حركة. إنها أسلوب حياة… إنها مسيرة حياة عندما تستيقظ وأنت من أصحاب البشرة السوداء”.
وأشار جيمس أيضا إلى الوفاة الصادمة للأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في 25 مايو/ الماضي.
وتساءل جيمس: “هل هذا هو ما نحتاجه، مقطع فيديو يظهر كيف كان مقتل برونا سيئا؟”.
وكان جيرمي جرانت، لاعب دينفر ناجتس، أول من كرس جلساته الإعلامية للمطالبة بالعدالة في قضية تايلور، ثم تبعه عشرات اللاعبين بدوري السلة الأمريكي المحترفين، الذين طالبوا المدعي العام في ولاية كنتاكي بـ”التحرك وتنفيذ الصواب”.
وقال جيمس: “نريد القبض على رجال الشرطة الذين ارتكبوا هذه الجريمة”.
وأكد: “كأحد نجوم الدوري، أود أن تعرف عائلة تايلور وكذلك السلطات في ولاية كنتاكي، أننا نشعر بها ونريد العدالة في قضيتها. هذا هو كل ما في الأمر”.