لي كلارك وريكاردو يخطفان الأضواء في الدوري السوداني
الخرطوم – صقر الجديان
تقلبت أحوال المدربين بالدوري السوداني، بعد نهاية الجولة الأولى من الدور الثاني والتي لعبت يومي الخميس والجمعة الماضيين، فالفوز الذي تحقق في 5 مباريات والتعادل في 3 منها.
ورسمت الجولة الفرحة في جهة والحزن في جهة أخرى.
البداية القوية
مدربان قدما نفسيهما بشكل قوي هما المدير الفني للهلال البرتغالي ريكاردو فورموسينيو، والإنجليزي ولي كلارك المدير الفني لفريق المريخ، فقد حققا أكبر فوزين في الجولة الأولى، بفوز الأول على حي العرب برباعية نظيفة، والثاني على الهلال كادقلي (4/2)، وهما الأكبر بالجولة.
الثنائي الأميز
سجل مدربان اسميهما في دفتر التميز، هما أمير أبو الجاز، المدير الفني الجديد لحي الوادي، الذي قاد الفريق لاحتلال المركز الثالث لأول مرة في تاريخ النادي بعد فوزه على المريخ الفاشر، والثاني فاروق الذي حافظ على تواجد الأهلي مروي بين الأربعة بعد فوزه على الأهلي الخرطوم.
وكانت البداية الجيدة من نصيب إبراهومة المدير الفني للوافد الجديد فريق توتي الخرطوم الذي حقق الفوز على الأهلي شندي بثنائية نظيفة، وقفز بالفريق إلى المركز ال10 ب20 نقطة متبعدا كثيرا عن منطقة الخطر.
كما جاءت بداية مقبولة من قبل مدربي الهلال الأبيض والخرطوم الوطني، صلاح أحمد ومعتصم على التوالي، حيث تعادل فريقيهما في المواجهة المباشرة بنتيجة (1/1)، وكان التعادل منصفا للفريقين.
البداية المنحوسة
النحس لازم محسن سيد المدير الفني للهلال كادقلي، والمدير الفني الجديد للمريخ الفاشر أبا ذر الشريف لأن فريقيهما يتذيلان الترتيب في المركزين 15 و16 على التوالي وفشلا في إحداث هزة مطلوبة تؤكد رغبتهما في الخروج عن تلك المنطقة.
ومثلت مباراة الأمل عطبرة والشرطة القضارف البداية الفاشلة لمدربيهما محمد الطيب وكفاح الجيلي، وذلك لأنهما تبادلا مقعديهما بالفريقين، فالطيب كان المدير الفني للشرطة في الدور الأول، بينما كان كفاح مع الأمل.
ولكن الطيب وكفاح رغم إلمامهما بكل نقاط الضعف والقوة وبكل صغيرة وكبيرة فنية بفريقيهما السابقين، لكنهما فشلا في تحقيق الفوز، فخرجا بتعادل سلبي بائس.