مالك عقار : بالإرادة والعزيمة سنعبر الصعاب ونبني وطنا جديداً
الخرطوم – صقر الجديان
أشاد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان مالك عقار أير بالجهد الكبير الذي تقوم به حكومة جمهورية جنوب السودان وفريق الوساطة ودفعها لعملية السلام السودانية- السودانية ودورحكومة السودان الإنتقالية بمجلسيها السيادي والوزراء والشركاء في الحرية والتغيير لمضيهم قدماً في عملية السلام الجارية حالياً بجوبا.
وهنأ القائد مالك عقار في خطاب تلاه في منطقة (اولو )،النيل الازرق، السودانيين بحلول شهر رمضان المعظم متمنيل ان يكون شهر خير وبركة يتنزل علي شعب السودان وقد زالت جائحة كورونا وتحقق السلام العادل والشامل وتمكنت البلاد من تخطي ضائقة المعيشية
ودعا سيلدته مجدداً كل السودانيين جماهيرالنزوح واللجوء بصفة خاصة انه ونسبة لضعف الإمكانيات الصحية فان عليهم الالتزام بالموجهات الصحية والطبية اللازمة ورفع اعلي درجات الحيطة والحذر اللازمين وتجنب المخالطة حتى يتم تجاوزالجائحة .
واشارعقارالى ان اولى تحديات عمليات الانتقال هي وحدة قوى الثورة وإدارة اختلافاتها وتبايناتها واضاف بان هذا التباين ياتي بحكم اختلاف المنطلقات الفكرية لقوي الثورة نفسها.
واضاف:”ظللنا نتابع ونرصد تعدد وجهات النظر والاراء داخل تحالف قوي الحرية والتغيير والذي نحن جزء منه كجبهة ثورية واحد الفصائل الأساسية والمؤسسة له، وهذه الاختلافات في الاراء قد قادت بعض الفصائل سيما الجبهة الثورية واخرين للتعبير عن عدم ارتياحهم لما يجري داخل الحرية والتغيير، ما نود قوله ملخصاً واجمالا ، فلابد من إجراء إصلاحات هيكلية وبنيوية لقوي الحرية والتغيير بحيث تستصحب التغيرات الجديدة ولتصبح الجبهة الثورية السودانية، وهي احد المؤسسين والفاعلين لهذا التحالف وعضواً رئيسياً تعمل مع شركائها في التحالف لتحقيق السلام والدفع لتحقيق اهداف ثورة ديسمبر المجيدة وترجمة شعارات الثورةالى سياسات واقعية. “
وحول المفاوضات والعملية السلمية الجارية حاليا في جوبا اضاف بانهم يثمنون ويشيدون بالجهد الكبير الذي تقوم به جمهورية جنوب السودان وفريق الوساطة ودفعهم لعملية السلام السودانية، ويمتدحون حكومة السودان الإنتقالية بمجلسيها السيادي والوزراء والشركاء في الحرية والتغيير لمضيهم قدماً في عملية السلام الجارية حالياً بجوبا،واضاف “نثمن علي ما تحقق في الفترة السابقة لولا جائحة كورونا لتقدمت العملية السلمية الى الامام اكثر مما هو عليه الان، استونفئت المفاوضات الاسبوع الماضي في 19 ابريل الجاري عبر الفيديو كونفرس في كل من جوبا والخرطوم بين وفدي التفاوض فوفدنا المفاوض يعمل جاهداً ويمضي قدما لتحقيق السلام وإيقاف الحرب”
ووجه سيادته “الدعوة والمناشدة للرفيقين عبد العزيز الحلو وعبدالواحد نور للانضمام للعملية السلمية لانهاء الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل لرفع المعاناة عن كاهل شعبنا وخصوصاً النزوح واللجؤ “ .
ونوه الى ان تجاوز الازمة الإقتصادية الحالية يكمن في تحقيق السلام لتوجيه كل الجهود للتنمية والإعمار،” فالسلام والإستقرارهما العتبة الاولى لتعافي الإقتصاد .”
وجدد القائد عقار تاكيده بان احد مهام ثورة ديسمير المجيدة هي تفكيك دولة التمكين التي بناها النظام السابق طيلة الثلاثين عاماً الماضية
وقال انه يشيد بانهاء التمكين وتحرير الدولة ومؤسساتها من ايدي بقايا النظام البائد التي أنهكت الإقتصاد واضرت به واضاف بان دولة التمكين لا زالت حتي الان تعبث بموارد الشعب السوداني و حذر من الوقوع في ذات الخطا اي استبدال التمكين بتمكين جديد في الوظيفة العامة وان الإختيار لها يجب ان يخضع للكفاءة والمعايير المتعارف عليها تحقيقاً للعدالة التي هي ركنا ثالثاً من اركان ثورة الشعب المجيدة .
واختتم عقار خطابه بالتاكيد انه “بالإرادة والعزيمة سنعبر ونتجاوز الصعاب ونبني وطنا جديداً يحقق العيش الكريم لشعبه وبنيه “