متحدث: ما يثار عن توجه عبد الواحد الى جوبا عار عن الصحة
الخرطوم – صقر الجديان
نفت حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور ما تردد عن عزم الأخير التوجه الى جنوب السودان للانخراط في مفاوضات سلام مع الحكومة السودانية.
والسبت قالت الحركة إن رئيسها وصل العاصمة الأوغندية كمبالا في سياق البدء في الترويج لمبادرة السلام من الداخل التي كان طرحها في وقت سابق من هذا العام.
وظلت الحركة تتحدث عن مبادرة للحوار داخل البلاد، بمشاركة جميع القوى السياسية والمدنية والعسكرية سوى نظام الرئيس المعزول عمر البشير وواجهاته، لكنها لم تُعلن عن تفاصيلها الكاملة حتى الآن.
ونقلت تقارير صحفية يوم الأحد عن رئيس فريق الوساطة الجنوب سودانية توت قلواك أن عبد الواحد سيصل جنوب السودان خلال يومين بعد أن قبل دعوة سلفا كير وبعث بنائبه الى جوبا.
غير أن المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير كذّب تلك التصريحات بالقول “ما يروج له توت قلواك عن وصول الرفيق عبد الواحد إلى جوبا محض أكاذيب لا أساس لها من الصحة”.
وأضاف في منشور على صفحته بفيس بوك “التفاوض عبر منهجية المؤتمر الوطني رأينا حوله واضح منذ البداية فلم يتغير ولن يتغير”.
ويرفض عبد الواحد كل دعوات الدخول في أي حوار مع الخرطوم لإنهاء الحرب بدارفور، حيث عارض كذلك الانضمام لطاولة السلام في جنوب السودان مع الحكومة الانتقالية برغم اجتماعه في باريس برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك.
وأكد توت قلواك أن جنوب السودان لن يتوقف عن طرق أبواب السلام وهو الآن يستعد للجلوس مع حركة الحلو وحركة عبد الواحد لبدء محادثات السلام.
وتابع قلواك: “عبد الواحد قبل دعوة من سلفا كير ووصل وفد المقدمة إلى جوبا وأيضا نحن على تواصل مع عبد العزيز الحلو لنكمل مسيرة السلام”.