أخبار السياسة المحلية

متحدث: 350 حالة اغتصاب وإطلاق نار على مدنيين في شمال دارفور خلال أسبوع

الفاشر – صقر الجديان

أفاد متحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين بدارفور، الثلاثاء، عن رصدهم 350 حالة اغتصاب وإطلاق نار على مدنيين في شمال دارفور خلال أسبوع واحد.

وأدت سيطرة قوات الدعم السريع على مخيم زمزم في 14 أبريل السابق، إلى نزوح 406 ألف شخص فر معظمهم إلى الفاشر وطويلة التي استقبلت آلاف الفارين من الفاشر جراء استمرار تعرضها للهجمات البرية والقصف بالمدافع والطيران المسيّر.

وقال المتحدث آدم رجال، إن “هناك انتهاكات اُرتكبت بحق النازحين في طريق الفاشر ــ زمزم ــ طويلة منها 350 حالة اغتصاب وإطلاق نار ضد المدنيين”.

وذكر أن المصابين بالرصاص أُسعفوا إلى مستشفى أطباء بلا حدود في طويلة خلال الأسبوع المنصرم.

وأصبحت طويلة التي تبعد عن الفاشر نحو 68 كيلومترًا، مركزًا لتجمع مئات الآلاف من النازحين الذين فروا من الفاشر وقراها ومخيمي زمزم وأبو شوك.

وكشف رجال عن وصول مساعدات إنسانية من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى منطقة طويلة، ستُوزع على 220 ألف شخص.

وأضاف: “أعداد النازحين كبيرة جدًا في طويلة، وهذه المساعدات تغطي قلة منهم”.

ودعا المتحدث المنظمات الدولية والمحلية إلى توفير الغذاء ومواد الإيواء وجراكن المياه وأدوات المطبخ والملابس والأحذية إلى النازحين في طويلة، إضافة إلى معالجة الصرف الصحي مبديًا تخوفه من حدوث أمراض نتيجة للتبرز في العراء.

وأفاد بوجود أزمة في مياه الشرب في طويلة، مما يتطلب حفر آبار جديدة وآليات لنقل المياه إلى مواقع تجمعات النازحين.

وسجّل وفد من الأمم المتحدة إلى منطقة طويلة، التي تخضع لسيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، حيث وقف ميدانيًا على الاحتياجات الإنسانية.

وتقول الأمم المتحدة إن إقليم دارفور يواجه أزمة إنسانية مروعة، حيث يحتاج 79% من سكانه إلى مساعدات إنسانية وحماية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى