متهم في بلاغ قتيل الاستخبارات يرفض التحول لشاهد ملك
الخرطوم – صقر الجديان
قال محامي يُدافع عن المتظاهر حسام الصياد الذي يُتهم ضمن آخرين بقتل أحد عناصر الاستخبارات العسكرية، إن موكله رفض العفو عنه مقابل الشهادة ضد رفاقه.
وانعقدت، الاثنين، الجلسة الرابعة لمحاكمة حسام منصور (الصياد) و7 من رفاقه المتهمين بقتل أحد عناصر الجيش الذي قال إن رقيبا تابعا لهيئة الاستخبارات قُتل بوحشية في 8 مارس الفائت، بالتزامن مع احتجاجات حاشدة نُظمت قرب القصر الرئاسي.
وقال المحامي معتز المدني، وفقا لـ “سودان تربيون”، إن موكله “حسام الصياد رفض أن يكون شاهد ملك مقابل الشهادة ضد المتهمين الـ 7”.
وأشار المتحري العقيد شرطة حامد شانتينا، في جلسة المحاكمة، إلى أنه عرض على المتهم الخامس حسام الصياد أن يكون شاهد ملك لمعرفته بمصادر تمويل مجموعة غاضبون بلاد حدود التي ينتمي إليها.
وأوقفت الشرطة 20 متظاهرا تباعاً منذ مارس الفائت، أفرجت عن 12 منهم على فترات، فيما قيّدت اتهامات ضد 8 منهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد التي تصل عقوبتها للاعدام.
وقال شانتينا إن حادثة القتل صورها المتهم المُفرج عنه نوح عبد الله سعد، لكنه حذف الفيديو من هاتفه الذي أرسله إلى الشُعبة الفنية التي أفادت بعدم إمكانية استرجاع الفيديو.
واعترف شانتينا بعدم إرسال الهاتف إلى المعامل الجنائية التابعة لقوات الشرطة لاسترجاع الفيديو.
وشككت هيئة الدفاع في في تلك الافادات وقالت ان مقطع الفيديو استبعد عن قصد، لأنه يبرئ المتهمين.
وبشأن حديث الاتهام عن تعطل 4 كاميرات مراقبة في موقع الحادثة لانقطاع الكهرباء، قالت هيئة الدفاع إن هذا غير مقبول لأنها كاميرات أمنية تعمل ذاتيا حتى عند انقطاع التيارلمدة 24 ساعة.
وتتهم الشرطة ثلاث متظاهرين باغتصاب الرقيب في الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش ميرغني الجيلي، وتقول إنهم و5 آخرون شاركوا في قتله.
والمتظاهرين المتهمين هم: خالد مأمون خضر، حمزة صالح، محجوب إسماعيل، شرف الدين أبو المجد، سوار الذهب أبو العزائم، مايكل جميس، قاسم حسيب وحسام منصور (الصياد).
إقرأ المزيد