أخبار السياسة المحلية

مجلس الأمن الدولي يدعو قوات “الدعم السريع” لإنهاء حصار الفاشر

في بيان أصدره أعضاء المجلس بشأن هجمات قوات "الدعم السريع" على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان..

الفاشر – صقر الجديان

أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي عن قلقهم إزاء تصاعد العنف في مدينة الفاشر ومحيطها بوسط ولاية شمال دارفور غربي السودان، ودعوا قوات “الدعم السريع” إلى إنهاء حصار المدينة.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس، مساء الجمعة، بشأن هجمات قوات “الدعم السريع” على مدينة الفاشر عاصمة الولاية.

وأدان البيان الهجوم الذي استهدف المستشفى السعودي بالفاشر، وأودى بحياة أكثر من 70 شخصا نهاية الشهر الماضي.

وجدد المجلس مطالبته لقوات “الدعم السريع” بوقف حصار الفاشر وإنهاء الاشتباكات في المدينة ومحيطها.

وكان مجلس الأمن الدولي اعتمد في يونيو/حزيران 2024 قرارا يطالب بأن توقف قوات “الدعم السريع” حصارها للفاشر، دون جدوى.

ودعا البيان أطراف الصراع إلى ضمان حماية المدنيين والبنية الأساسية المدنية وفقا للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وأعرب عن القلق إزاء وضع المدنيين الذين يعانون من أزمة إنسانية في مخيمي اللاجئين في الفاشر وزمزم.

كما دعا الأطراف إلى “وقف الأعمال العدائية” على الفور وإيجاد حل مستدام عبر الحوار.

وطالب بوقف التدخلات الخارجية ودعم الجهود الرامية إلى تحقيق السلام الدائم.

وأعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 500 أسرة خلال يوم واحد في ولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء هجمات قوات الدعم السريع.

وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت “الدعم السريع” هجماتها على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.

ويخوض الجيش و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى