مجلس “السيادة الانقلابي”: ندعو للحوار لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا
كما دعا كلا من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد
الخرطوم – صقر الجديان
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الإثنين، دعمه لاعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
جاء ذلك في بيان من مجلس السيادة برئاسة عبد الفتاح البرهان، بالقصر الرئاسي بالخرطوم، اطلعت عليه شبكة صقر الجديان.
وقالت المتحدثة باسم المجلس سلمي عبد الجبار المبارك، إن مجلس أكد على موقف السودان الداعم لاعتماد الحوار وسيلة لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت بحسب المصدر ذاته، أن السودان مع الحل الدبلوماسي سبيلا للخروج من الأزمة ويدعم المساعي الجارية الآن بين البلدين.
والأحد، دعا السودان، كلا من روسيا وأوكرانيا إلى وقف التصعيد بينهما واللجوء إلى الحوار لحل الأزمة الراهنة، عقب لقاء بالخرطوم جمع وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، وسفراء دول أوروبية.
وقالت الخارجية السودانية في بيان: “استفسر سفراء الاتحاد الأوروبي عن موقف السودان من الهجوم الروسي وخلفية زيارة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) وعدد من الوزراء إلى روسيا”.
والأربعاء، بدأ “حميدتي” زيارة رسمية غير معلنة المدة إلى موسكو، عشية عملية عسكرية أطلقتها روسيا ضد أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الجاري، وأثارت غضبا دوليا ودفعت دولا إلى فرض عقوبات على موسكو.
وأوضح وزير الخارجية المكلف علي الصادق أن “زيارة نائب رئيس مجلس السيادة إلى موسكو كان مقررا لها قبل اندلاع الأزمة الأوكرانية، وتهدف لبحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين”.
والخميس، نفت السفارة السودانية لدى موسكو، تأييد رئيس مجلس “السيادة”، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالاعتراف بسيادة منطقتي دونيتسك ولوغانسك.
وجاء النفي إثر تداول ناشطين على مواقع التواصل تصريحات مصورة لـ”حميدتي” آنذاك يقول فيها “أنا سعيد بزيارة روسيا، نأمل أن يتم حل الوضع سلميا وأن تتجنب دول العالم الحروب. أما بالنسبة لروسيا فمن حقها أن تتصرف لصالح مواطنيها وتحمي شعبها. هذا حقها بموجب الدستور والقانون.”
وأطلقت روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل غاضبة من عدة دول ومطالبات بتشديد العقوبات على موسكو.
