مجلس الشيوخ يناقش السياسة الأمريكية تجاه السودان بعد الانقلاب
واشنطن – صقر الجديان
تعقد لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء المقبل، جلسة استماع كاملة، حول الوضع في السودان.
ويترأس الجلسة التي تقام في الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت العاصمة الأمريكية واشنطن، السيناتور بوب ماندييز.
وتناقش جلسة الاستماع، الانتقال المضطرب في السودان، وسياسة الولايات المتحدة في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر
ومنذ الانقلاب العسكري في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي والذي أطاح عبره قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالحكومة الانتقالية، يتخذ المشرعون الأمريكيون في مجلس الشيوخ والنواب موقفاً صارماً ضده.
وفي وقت سابق قدم المشرعون، مشروع قرار يشمل عقوبات ضد قادة الانقلاب العسكري.
بينما تمضي الإدارة الأمريكية في اتجاه مختلف، يبدو أكثر تساهلاً مع قادة الانقلاب.
لكن، ومع استمرار قمع السلطات العسكرية للمتظاهرين السلميين ووصول عدد الضحايا إلى 77 وأكثر من ألفي مصاب، بالإضافة إلى تنامي حملات الاعتقالات، أظهرت واشنطن موقفاً أكثر تشدداً.
ويوم الثلاثاء، قالت مساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون أفريقيا، مولي فيي، إن أفعال قادة السلطة العسكرية الانقلابية في السودان، ستنجم عنها عواقب.
وذكرت فيي، في تغريدة، نشرها مكتب شؤون أفريقيا بوزارة الخارجية الأمريكية، إن القادة العسكريين في السودان، كانوا قد تعهدوا علناً بالحوار لحل الأزمة، خلال لقائها والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي بهم في الخرطوم.
وأضافت، رغم ذلك، فإن أفعالهم، “القادة العسكريون”، من أعمال عنف ضد المتظاهرين واعتقال ناشطي المجتمع المدني تظهر العكس، وستنجم عنها عواقب.