أخبار السياسة المحلية

محكمة سودانية تواصل الاستماع لفريق الاتهام بقضية “انقلاب البشير”

على أن تعقد جلستها المقبلة الثلاثاء القادم، بحسب عضو بفريق الدفاع.

الخرطوم – صقر الجديان

واصلت محكمة سودانية، الثلاثاء، الاستماع إلى فريق الاتهام في “قضية انقلاب 1989″، الذي أوصل عمر البشير و27 من معاونيه إلى السلطة.

وتعقد المحكمة جلساتها في مبنى معهد العلوم الجنائية والقانونية بالعاصمة الخرطوم.

وقال عضو هيئة الدفاع تاج الدين بانقا، حسب وكالة الأناضول، إن “المحكمة استمعت في جلسة الثلاثاء إلى المتحري في القضية”.

والمتحري هو عقيد شرطة جمال محمد، وهو من أعضاء فريق الاتهام.

وأضاف “بانقا”، أنه “جرى خلال الجلسة عرض مقابلة تلفزيونية مع البشير حول الأوضاع التي سبقت انقلاب 30 يونيو (حزيران) 1989”.

وتابع أن “المتحري واصل أقواله بعد أن عرض مقابلات صحفية مع رئيس هيئة شورى (حزب) المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي”.

وأفاد “بانقا” بأن “المحكمة ستواصل جلساتها الثلاثاء القادم حول أقوال المتحري وتقديم طلبات من هيئة الدفاع بخصوص المتهمين (دون أن يوضحها)”.

وفي 11 أبريل/ نيسان 2019، عزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

وبدأت في 21 يوليو/ تموز 2020 أولى جلسات محاكمة البشير مع آخرين باتهامات ينفون صحتها، بينها تدبير “انقلاب” و”تقويض النظام الدستوري”.

وبين المتهمين أيضا قياديون بحزب المؤتمر الشعبي منهم علي الحاج وإبراهيم السنوسي وعمر عبد المعروف.

وكذللك قادة بالنظام السابق هم علي عثمان ونافع علي نافع، وعوض الجاز وأحمد محمد علي الفششوية.

وفي 30 يونيو/ حزيران 1989، نفذ البشير “انقلابا” عسكريا على حكومة رئيس الوزراء الصادق المهدي، وتولى منصب رئيس مجلس قيادة ما عُرف بـ”ثورة الإنقاذ الوطني”، وخلال العام ذاته أصبح رئيسا للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى