مسؤولة القرن الإفريقي في الاتحاد الأوربي تبدأ زيارة للسودان
الخرطوم – صقر الجديان
بدأت مسؤولة رفيعة في الاتحاد الأوربي الأربعاء،زيارة للعاصمة السودانية الخرطوم، ضمن مساعي تقودها أطراف دولية لإنهاء الأزمة السياسية.
ووصلت مسؤولة القرن الإفريقي في الاتحاد الأوروبي أنيت ويبر في زيارة إقليمية مقررة للقاء مختلف الجهات السودانية، بما في ذلك المؤسسة العسكرية لمناقشة سبل المساهمة في حل الأزمة المستمرة في السودان.
وتسعى دول عدة ومنظمات دولية لإنهاء الأزمة السياسية التي دخلها السودان في أعقاب انقلاب 25 أكتوبر حين أطاح الجيش بقوى إعلان الحرية والتغيير من السلطة وعطل معظم بنود الوثيقة الدستورية الحاكمة للفترة الانتقالية.
وأكدت بير في تصريحات صحفية دعم الاتحاد الأوروبي الاستقرار في السودان قائلة انه ” أمر أساسي لأمن القرن الأفريقي”.
إلى ذلك أكد تعميم أصدره الاتحاد الأوروبي “انه من أجل تحقيق هذا الاستقرار يتحدث الاتحاد الأوربي مع جميع أصحاب المصلحة داخل السودان بما في ذلك سلطات الحكومة المكلفة وكذلك الشركاء الإقليميين والدوليين بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية والأمم المتحدة”.
وأضاف” يهدف الاتحاد الأوربي لمساعدة كل الأطراف السودانية على تحقيق النجاح في انتقالهم الديمقراطي، بما يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة”.
وقال التعميم إن الاتحاد الأوربي ينضم إلى المجتمع الدولي في العمل على جمع جميع أصحاب المصلحة السودانيين للتوصل إلى إجماع بقيادة السودانيين في حل أمورهم”.
وأشار لأن المسؤولة ستدعم وتشجع جميع أصحاب المصلحة السودانيين على اختيار الحوار على الخلاف من أجل إعادة الفترة الانتقالية إلى المسار الديمقراطي والسلمي.
وتابع “سيواصل الاتحاد الأوربي التمسك بمعايير الصداقة الحقيقية للشعب السوداني، ودعم تطلعات شعب السودان في تحقيق وحدته التي اختارها بنفسه واستقراره وازدهاره وكذلك القيم المعلنة في ثورته وهى الحرية والسلام والعدالة”.