مسؤول أممي: “لجان المقاومة” جزء أصيل من حراك السودان
رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس قال إنه حريص على لقاء ممثلي تلك اللجان
الخرطوم – صقر الجديان
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” فولكر بيرتس، السبت، إن “لجان المقاومة” جزء أصيل من الحراك في البلاد، وإنه حريص على لقاء ممثليها.
وتكونت “لجان المقاومة” في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019.
وأضاف بيرتس، في تغريدة: “لجان المقاومة هي جزء أصيل من الحراك المتنوع الذي يعمل لضمان عملية انتقال ديمقراطي في السودان”.
وأردف: “كما أنني في غاية الحرص على اللقاء بممثلي هذه اللجان، والأطراف الأخرى الأساسية والاستماع لرؤيتهم وآرائهم، ونقاش سبل المضي للأمام”.
والجمعة، دعا بيرتس ممثلي “لجان المقاومة” إلى عقد اجتماع مشترك لمعرفة آرائهم حول آخر التطورات في البلاد.
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات على إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، ما أثار رفضا من قوى سياسية واحتجاجات شعبية تعتبر ما حدث “انقلابا عسكريا”.
ووقع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، يتضمن 14 بندا منها: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله، وتشكيل حكومة كفاءات (بلا انتماءات حزبية)، وتعهد الطرفين بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
ورحبت الأمم المتحدة بذلك الاتفاق، بينما رفضته عدة قوى سياسية سودانية واصلت احتجاجاتها ضده، مطالبة بعودة “الحكم المدني الديمقراطي”.