مسؤول أممي: نازحو وسط دارفور يعيشون في ظروف قاسية
الفاشر – صقر الجديان
أعلن نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان طوبي هارورد أن ” 207″ أسرة نازحة من الفاشر، نيالا وزالنجي تعيش في مدرسة ثانوية للبنات في مدينة نيرتي بولاية وسط دارفور .
ووصف هارورد في تغريدة على منصة ” X” تويتر سابقا أن النازحين يعيشون في ظروف قاسية تفتقر إلى الغذاء والماء والمأوى إلى جانب الاحتياجات الأساسية.
وأوضح أن أكواخ النازحين في المنطقة تتشبع بمياه الأمطار وليس لديهم سوى عدد قليل من المراحيض مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
وأضاف أن المستودعات في نيرتتي وقولو وزالنجي تم الحفاظ عليها بفضل الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية .
وكانت مرافق الأمم المتحدة في ولايات دارفور قد تعرضت للنهب والتدمير أثناء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .
وكانت منظمة أطباء بلا حدود ذكرت في بيان سابق إن هناك حالات إنسانية صادمة بين الأطفال والحوامل والأمهات وكبار السن الذين يعانون من سوء التغذية الحاد ونقص الدواء والغذاء والشراب والسكن داخل معسكرات النزوح بدارفور.
وأضافت المنظمة، إن النازحين في دارفور محرومين من أبسط احتياجات الحياة المتمثلة الغذاء والدواء والمياه ومواد الإيواء4.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة من أن المجاعة في السودان أصبحت “وشيكة” إذا استمر منع الوكالات الإنسانية من تقديم الإغاثة للمحتاجين.