أخبار السياسة العالمية

مسؤول سابق بالبنتاجون يكشف أسرار «فهد ياسين» ذراع قطر في الصومال

مقديشيو – صقر الجديان

في تقرير جديد نشره موقع مجلة “واشنطن إكزامينر” الأمريكية تساءل المسؤول السابق بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” مايكل روبن عن استمرار دعم الولايات المتحدة الأمريكية للمخابرات الصومالية التي بات يترأسها الآن واحد من كبار رجال الارهاب المدعومين من قطر وهو رئيس الاستخبارات الصومالية فهد ياسين.

وفتح روبن ملف فهد ياسين، حيث قال إن ياسين بات أقوى رجل في الصومال، لاسيما وهو يتلقى الأموال من قطر وتركيا، اللتان تعيثان في الأرض فسادا، معتبرا أن الجهود الأمريكية في ردع الإرهاب في الصومال لن تأتي بثمارها لأن من يتلقى الاموال الامريكية لمحاربة الارهاب في الصومال هو في الاصل ارهابي وهو فهد ياسين، كما اعتبر روبن ياسين بأنه رجل تنظيم القاعدة في الحكومة الصومالية.

وعن ياسين فقد فر مع عائلته إلى مخيم “أو تانجا” للاجئين قرب مومباسا، وأصبح “فهد إماما في مسجد يدعى أبودجانة، والتقى من خلاله بعدد من الرجال المتورطين في عدد من الجماعات الارهابية المدرجة في قوائم واشنطن والمرتبطة بالقاعدة.

ووفقا للتقرير فقد عمل فهد أواخر 2005 أو أوائل 2006، كموفد لقناة الجزيرة القطرية، وقال التقرير إن فهد أخبر أصدقائه أنه يعمل مخبرا للمخابرات القطرية، كما مكنه جواز سفره الكيني من السفر الكثير والدعاية لحركة الشباب.

وعند بداية علاقته بقطر، فقد قال التقرير ان دخول فهد عالم السياسة، كان في 2012، جاء عبر الأموال القطرية التي استخدمها لشراء الأصوات من أعضاء البرلمان الصومالي وفي عام 2016، بدأ بتوجيه الأموال القطرية لدعم حملة عبد الله فرماجو حيث أصبح فهد في نهاية المطاف رئيسًا لاستخبارات فرماجو.

وظهرت علاقات فهد مع قطر عندما تم تسريب مكالمة هاتفية تشير إلى أن الدوحة أمرت بشن هجوم إرهابي على بوصاصو، الميناء الرئيسي في بونتلاند.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى