مسؤول سوداني يعلن توقيف عدد من عناصر الدعم السريع بالولاية الشمالية
دنقلا – صقر الجديان
كشف مسؤول في حكومة الولاية الشمالية بشمال السودان عن القبض على عدد من عناصر قوات الدعم السريع بالولاية.
وتمددت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خارج العاصمة الخرطوم لإقليم دارفور وأجزاء في كردفان وولاية الجزيرة المتاخمة للخرطوم.
وأكد المدير التنفيذي لمحلية البرقيق بالشمالية عامر عبد المجيد، لسودان تربيون، توقيف عدد من عناصر الدعم السريع في الأسواق وهم يمارسون مهن مختلفة موضحا أن العناصر التي تم القبض عليها عدد مقدر من دون أن يحدد عددهم على وجه الدقة.
وأضاف: “يتم مراقبتهم مراقبة لصيقة والتعامل المناسب معهم” مؤكدا أن الاستنفارات والتعبئة الشاملة تنتظم الولاية حالياً.
وذكرت مصادر خاصة لسودان تربيون، انه تم القبض على عنصر من الدعم السريع يرتدي زي القوات المسلحة في مدينة مروي قبل يومين. بينما أفاد مسؤول حكومي رفيع بالولاية، أن الجهات الأمنية تتابع بيقظة عالية الأوضاع في الولاية وحدودها.
ورشحت أنباء بشأن نقل وإدخال قوات الدعم السريع عناصر مدنية وجنود يتبعون لها بأزياء مدنية للولاية ضمن خطة لاقتحامها.
وأبلغت مصادر متطابقة في عاصمة الولاية دنقلا سودان تربيون أنه تم القبض على عنصر يتبع لقوات الدعم السريع قبل شهر وبحوزته بندقية قناصة حديثة في سوق رئيسي بالمدينة.
وذكر المسؤول الحكومي في الولاية لسودان تربيون، أن قيادة الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة تتابع كل تحركات الأشخاص العابرين والداخلين للولاية.
وقال إن هناك خطة استباقية تم تصميمها وتطبيقها منذ اندلاع الحرب في الخرطوم منذ منتصف أبريل الماضي.
وتراجع السلطات حركة مرور المسافرين عبر الولاية إلى مصر المجاورة بصورة دقيقة وفق المسؤول الحكومي.
ونبه المسؤول إلى رصد نشاط لعناصر تابعة لقوات الدعم السريع خلال الشهرين الماضيين لكنه جزم بأن تحركهم في إطار الهروب من المعارك بالعاصمة.
والقت السلطات الأمنية قبل نحو 45 يوما على عنصر قالت إنه متعاون مع قوات الدعم السريع في فندق شهير بمدينة عطبرة في ولاية نهر النيل المجاورة للولاية الشمالية ومصر أيضا.
كما أوقفت السلطات منسوبين للدعم السريع في نقطة تفتيش العوتيب على طريق التحدي الرابط بين الخرطوم وولاية نهر النيل قبل أسبوعين كانوا يحاولون التسلل للولاية.
وينصب الجيش نقاط ارتكاز وتفتيش على الطرق المؤدية للولايات المجاورة للخرطوم يشرف عليها عناصر من الاستخبارات العسكرية وبقية القوات النظامية الأخرى.
وقال والي الولاية الشمالية الباقر أحمد علي، في مؤتمر صحفي سابق، إن هناك تنسيق عالي بين الأجهزة الشرطية الأمنية والعسكرية في الولاية.
ووقعت معارك حامية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مطار مروي بالولاية الشمالية منذ أول يوم لاشتعال الحرب في النصف الثاني من شهر أبريل الماضي.