أخبار السياسة المحلية

مسؤول في شمال دارفور: فك الحصار عن «الفاشر» قريباً

الفاشر – صقر الجديان

قال مدير وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم عبد الله خاطر، السبت، إن رفع الحصار على الفاشر أصبح وشيكاً.

وأدى الحصار الذي تفرضه الدعم السريع على الفاشر منذ أبريل 2024، إلى شُحّ شديد في السلع والأدوية، حيث تفاقم الوضع بعد توقف الجيش عن إسقاط السلع عبر الطيران الحربي منذ أبريل السابق.

وعقد إبراهيم خاطر، السبت، اجتماعًا مع مديري المستشفيات والأطباء العاملين في الفاشر.

وقال المسؤول في بيان، إنه “بشّر بانفراج قريب، حسب التقارير الواردة من الجهات المعنية، عن طريق الإسقاط الجوي وتدابير فك الحصار المضروب على الفاشر”.

وأشار إلى أن الحصار والقصف المتواصل نتج عنهما شُحّ في الأدوية والمستهلكات الطبية والمواد الغذائية، مما أدى إلى تشريد وهجرة أعداد كبيرة من المواطنين والكوادر الصحية والطبية.

ويضطر بعض سكان الفاشر إلى استخدام علاجات بدائية في ظل ندرة الأدوية وتوقف عمل معظم مستشفيات المدينة، كما يُسعف بعض ضحايا القصف عبر العربات التي تجرها الحمير نتيجة لشُحّ الوقود.

ووصف خاطر المرحلة الحالية في المدينة بأنها “مرحلة بداية الحرب الحقيقية، مما يستدعي مزيدًا من الصبر والثبات والتعاون والتكاتف ورفع المعنويات”.

وتعهد مديرو المستشفيات والأطباء، وفقًا للبيان، بالعمل على استمرار تقديم الخدمات الطبية والصحية باعتبار ذلك “ضريبة وطنية وإنسانية ومهنية”.

وطالبوا بضرورة توفير الأدوية والمستهلكات الطبية وتحسين بيئة العمل والإعاشة والحوافز المالية.

وشهدت المحلات التجارية المتبقية في الفاشر تدفق بعض السلع، بعد تهديد والي شمال دارفور بضرورة إخراج البضائع من المخازن مع التهديد بمنحها مجانًا إلى المواطنين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى