مسؤول: مقتل وإصابة 600 مدنيًا في الفاشر خلال 6 أسابيع
الفاشر – صقر الجديان
كشف مسؤول في وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، الاثنين، عن مقتل وجرح 600 مدنيًا، جراء معارك الجيش والدعم السريع وحلفاءهما خلال الـ 6 أسابيع الأخيرة.
وفي 14 أغسطس المنصرم، قالت أطباء بلا حدود إن قصف الجيش وقوات الدعم السريع على الفاشر أدى إلى إصابة 2.500 شخصًا توفى منهم 370 متأثرين جراحهم، وذلك في المستشفيات التي تدعمها المنظمة فقط.
وقال مدير عام وزارة الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر ، إن “الاشتباكات الدائرة في الفاشر أودت بحياة 80 مدنيًا وإصابة 520 آخرين، خلال الفترة من سبتمبر الماضي إلى اليوم الاثنين”.
وأشار إلى أن مستشفيات الفاشر تواجه تحديات تشمل النقص الحاد في الكوادر الطبية، بعد أن غادر غالب الأطباء ولاية شمال دارفور فرارًا من العنف.
وتحدث عن انعدام أدوية الملاريا وعلاج الأمراض المزمنة كالسكري والضغط والأورام، مشددًا على أن المستشفى السعودي عاد إلى الخدمة بعد قصفه.
واتهمت وزارة الصحة، الأحد، قوات الدعم السريع بقصف المستشفى السعودي مما أدى إلى مقتل كادر طبي وإصابة عاملين آخرين، حيث يُعد هذا المشفى آخر مرفق عام متبقٍ في الفاشر لديه القدرة على علاج الجرحى وإجراء العمليات الجراحية.
وبدأت قوات الدعم السريع في أبريل 2023، تحاصر الفاشر قبل أن تبدأ في تنفيذ هجمات متتالية على المدينة اعتبارًا من 10 مايو المنصرم، من أجل السيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور.