مسؤول يؤكد إبقاء «الدّعم السريع» في مناطق الهشاشة الأمنية بدارفور
الخرطوم – صقر الجديان
نفى مسؤول سوداني الأحد، إبعاد قوات الدّعم السريع التي يقودها نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” من الحدود الطويلة الرابطة بين السودان وتشاد.
وكانت مصادر متعددة كشفت وفقا لـ «سودان تربيون» في وقت سابق عن احتدام الخلافات بين القيادات العسكرية للجيش والدعم السريع في بعض المناطق بدارفور بعد توجيهات بنشر القوات المشتركة السودانية- التشادية عقب ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لانجمينا اواخر يناير الماضي.
وأكدت المصادر أن قوات الدعم السريع التي كانت منتشرة على الحدود خاصة في ولاية غرب دارفور، تلقت توجيهات بالانسحاب وإزالة مناطق ارتكازها.
لكن نائب والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم قال لـ”سودان تربيون” الأحد ” لم يتم استبدال قوات الدّعم السريع المنتشرة في الحدود مع دولة تشاد بقوات من الجيش السوداني، وهي موجودة مع بقية القوات النظامية بمناطق الهشاشة الأمنية”.
مستدركا بالقول إن معالجة المشاكل في الحدود يقع على عاتق القوات المشتركة بين السودان وتشاد.
وفي 29 يناير المُنصرم اتفق البرهان مع رئيس الانتقال في تشاد محمد إدريس ديبي عقب مباحثات عقدت في نجامينا على وضع معالجات فورية لنشر القوات المشتركة بين البلدين على الحدود وإبعاد أي قوات أخرى لضبط الأمن وحسم التفلتات.
ونوه كرشوم إلى انه تجويداً للأداء وحفاظاً لى الأمن والاستقرار في المنطقة تجرى عمليات تبادل بين القوات المختلفة العاملة في مواقع الهشاشة الأمنية دعما للاستقرار وحماية الحدود.
وتابع “قوات الدّعم السريع دورها مكمل لبقية القوات ولا تعمل بشكل منفصل”.
وأبرمت الخرطوم ونجمينا في العام 2010 اتفاقاً لتشكيل قوات مشتركة لإعادة الاستقرار في إقليم دارفور المضطرب فضلاً عن نزع السلاح والعمل على تفكيك المليشيات المسلحة، ومنع الجرائم العابرة على الحدود.