مستشار الميرغني: ندعم منبر جدة لأنه يلامس قضايا جوهرية
الخرطوم – صقر الجديان
قال مستشار رئيس الحزب الاتحادي الديموقراطي في السودان حاتم السر إن الحرب التي يشهدها السودان على مدى أكثر من 8 أشهر تمثل نتاجا لأزمة تراكمية يتشارك مسؤولياتها عدد كبير من الأطراف، معلنا تأييد حزبه لمنبر جدة الذي تسعى فيه الوساطة السعودية الأميركية بمشاركة أفريقية لحمل اطراف القتال السودانية على توقيع وقف اطلاق النار.
وتدور في السودان منذ 15 أبريل الماضي حرب طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع خلفت ورائها أوضاعا بالغة التعقيد بتدمير العاصمة الخرطوم وتشريد ملايين السكان من منازلهم، كما امتد القتال الى ولايات الجزيرة ودارفور وكردفان.
وقال السر في مقال نشره “سودان تربيون ” انه يجب مراجعة الأخطاء التي قسمها لثلاث مراحل وأدت في الخواتيم لاشتعال الحرب.
وتحدث مستشار رئيس الحزب الاتحادي عن ضرورة العمل على تقوية منبر جدة الذي يتولى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتقاتلة في السودان وأشار الى ان الحزب الاتحادي يعتبر من أقوى الداعمين للمنبر، لأنه يلامس قضايا جوهرية تخص المدنيين، منها إخلاء منازل المواطنين والمرافق العامة من المليشيات، معبرًا عن أمله في أن تتكلل جهود منبر جدة بإبرام اتفاق على وقف اطلاق النار وانهاء الحرب وتحقيق نتائج عاجلة وإيجابية”.
وأردف ” بما إنّ منبر جدة استوعب دور ايقاد، فمن المهم أيضًا أن يستوعب دور مبادرة دول جوار السودان وعلى رأسها مصر”.
وحول خطاب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق البرهان، في مكاشفة ما بعد دخول الدعم السريع ولاية الجزيرة، قال حاتم السر برغم الألم، كان البرهان واضحًا، في أنّ خيار التفاوض، لن يكون خصمًا على الدولة ولا الجيش، بل سيكون لتأمين المكتسبات، وقال علينا ألا نستعجل لتخوين الدولة ورجالها، يمكن الانتقاد ولكن التخوين ليس سلوك يبني الأوطان.
