مستشار بوزارة العدل: السودان أصبح بؤرة لجريمة الإتجار بالبشر
الخرطوم – صقر الجديان
قال مستشار بوزارة العدل إن السودان أصبح بؤرة لجريمة الاتجار بالبشر، بحكم موقعه الجغرافي والحدودي.
ويجاور السودان دولًا تُشهد حروب أهلية مثل ليبيا، إضافة إلى بلدان تشهد نزاعات مسلحة مثل أفريقيا الوسطى وتشاد وإثيوبيا وجنوب السودان.
ونظمت إدارة التدريب بوزارة العدل، الثلاثاء، ورشة تدريبية متخصصة عن “أمن الحدود في سياق مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين”، قدمها المستشار عادل شمس الدين.
وقال شمس الدين إن “موقع السودان الجغرافي والحدودي جعله بؤرة لجريمة الاتجار بالبشر وغير من الجرائم العابرة للحدود”.
وأشار إلى أن قانون الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين يُعد أهم إجراء اتخذته الدولة ضد هذه الجريمة التي تُحاك ضد الإنسانية.
وطالب المستشار بضرورة حماية المعابر والحدود وفحص الوثائق جنائيًا وإغلاق الباب أمام المزورين وإتباع الإجراءات الصارمة لتأمين الوثائق.
وتحدث وكيل وزارة العدل المُكلف إبراهيم محمد أحمد دريج، في الورشة، مناديًا بإحالة مرتكبي جرائم الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين إلى محاكمات عادلة.
ويترأس وكيل وزارة العدل لجنة وطنية معنية بمكافحة الاتجار بالبشر.
وظل الجيش وجهاز المخابرات العامة والشرطة، يعلنون بين الحين والآخر، عن إحباطها محاولات تهريب البشر والاتجار بهم خاصة في الحدود الشرقية التي فيها يجاور السودان إثيوبيا وإرتيريا.